استمع للمقالقالت الدكتورة عبير عصام رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، إن القطاع الخاص عليه دور كبير لمساندة الدولة في دفع التنمية في سيناء وتعميرها بإقامة المشروعات التنموية المختلفة في ظل الجهود المبذولة من القيادة السياسية لتهيئة مناخ الاستثمار في سيناء.
وقالت عبير عصام: كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالذكري “42” لتحرير سيناء، وتأكيده علي الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين الي سيناء أثلجت صدورنا جميعا وطمأنت المصريين، ونؤكد كقطاع خاص وطني، اننا ملتزمون بواجبنا الوطني ومع الدولة في تنفيذ المشروع القومي الضخم للرئيس السيسي بهدف تنمية وتعمير سيناء.
وأشادت بالجهود غير مسبوقة للدولة في عهد الرئيس السيسي خلال 9 سنوات الماضية والتي تمهد الطريق لإحداث تنمية حقيقية لسيناء من خلال مشروعات البنية الأساسية الضرورية لتشجيع الاستثمار وجذب رؤوس الأموال ورجال الأعمال.
وأكدت عبير عصام ضرورة تحفيز القطاع الخاص لتوجيه جزء من استثماراته في التعليم في إنشاء المدارس والجامعات في سيناء حيث يعد الاستثمار في مجال التعليم من أهم المقومات في التعمير والتنمية إلي جانب الزراعة والصناعة و الصحة بالإضافة الي أهمية تشجيع السياحة الثقافية وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الكبرى والفعاليات الرياضية.
وأشارت إلي أهمية قيام الدولة بإصدار حزمة من القوانين المحفزة للقطاع الخاص نحو الاستثمار من أجل تنمية سيناء منها توضيح الجوانب الأمنية المتعلقة بتملك الأراضي للأجانب وأولوية للاستثمارات المباشرةً خاصة في المشروعات التي تسرع من تحقيق التنمية، وتبسيط الإجراءات وتعريف المستثمرين بكيفية الاستثمارات في سيناء حيث أنها لها طبيعة خاصة.
وتحتفل مصر في 25 أبريل بذكري عيد تحرير سيناء حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصري في 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلى، بخروج دولة الاحتلال تماما ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية فى 25 أبريل 1982.