• logo ads 2

ريمون نبيل يتوقع عدم تأثر البورصة بقرار رفع الفائدة

alx adv
استمع للمقال

يرى ريمون نبيل، الخبير بأسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن التأثير السلبي لقرار المركزي المصري برفع أسعار الفائدة على البورصة المصرية سيكون مؤقتًا نظرا لعدم إصدار أوعية ادخارية حتى الآن أعلى من 18% متوقعا ألا يتم إصدار فائدة أعلى على الأوعية على الأقل على المدى القصير وحتى اجتماع المركزي المقبل ولكن من المتوقع إصدار أوعية إدخارية للمدى المتوسط بديلة للأوعية ذات العائد 11% لمواكبة مجريات الأحداث في البنك الأهلي وبنك مصر بعد إصدار بعض البنوك الخاصة أوعية مماثلة في المدة بعائد يتخطى 13% الفترة الأخيرة.

اعلان البريد 19نوفمبر

وكشف عن أسباب عدم تأثر البورصة بالقرار قائلا: إن مؤشرات البورصة المصرية فقدت رونقها منذ أكثر من شهر تحسبا لذلك الرفع للفائدة الذي أصبح واقعا أي أن البورصة استنفذت سلبية الخبر وذلك تحديدا للمؤشر الرئيسي أما للمؤشر السبعيني فهو فقد رونقه منذ سبتمبر 2021 وحتى الآن.

وتابع: أن أسعار الأسهم في البورصة المصرية أصبحت متدنية للغاية، وجاذبة جدا سواء للاستثمار على المدى المتوسط أو القصير كما أن بعض الشركات القوية ماليا بالمقارنة بتحركاتها السعرية أصبحت جاذبة للاندماجات والاستحواذات أيضا والتى بدأت تلقي بظلالها الفترة الأخيرة على بعض الأسهم في أكثر من قطاع.

وأوضح ريمون أن بعض الأسهم في البورصة المصرية هى الغطاء الأقوى للتحوط من التضخم الآن وعلى المدى المتوسط في ظل التذبذب الذي حدث في سعر الصرف وفى ظل عدم الإنتهاء من تأثير التضخم العالمي الناتج من أزمة كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا والتى قد تستمر لفتره ليست بالقليلة وقد يمتد تأثيرها لمنتصف 2023.

المؤشر الرئيسي EGX30

ولفت إلى أن المؤشر الرئيسي مازال رهين التحركات العرضيه منذ الربع الثاني من 2020 وحتى الآن أعلى منطقة دعم رئيسيه عند (10280/ 9800) نقطة وأي كسر لتلك المنطقه يكون بشكل مؤقت ويعاود الصعود بقوة وأسفل منطقة مقاومه قوية عند (11800/ 12070) نقطة وأيضا أي اختراق لذلك المستوى الفترة السابقة لن يستمر كثيرا وتعاود القوة الشرائيه في الظهور .

ويرى أن أي هبوط قد يحدث في مطلع الأسبوع المقبل قد يكون فرصة لتكوين مراكز ذات مخاطرة محسوبة وليس بكبيرة لمعاودة تجربة المقاومة الأولى داخل ذلك الاتجاه بالقرب من 11180 نقطة بصفة مبدئية مع وضع إيقاف الخسائر أسفل الدعم الرئيسي للأتجاه العرضى المذكور مسبقا والجدير بالذكر ان المؤشر أغلق جلسة الخميس على أرتفاع بالقرب من 10549 نقطة بقيادة سهم البنك التجاري الدولي الذى استطاع الارتداد مغلقا 42.10 وهو أعلى سعر تقريبا في الجلسة، وقد يكون القطاعات الأكثر تماسكا وتحركا ايجابيأ على المدى القصير هو قطاع البتروكيماويات و بعض أسهم القطاع العقاري (التي على وشك اندماجات أو عروض أستحواذ أو توزيعات نقدية نظرا للأستفادة من تحركات أسعار الصرف بطريقة إيجابية بعد الإنتهاء من الإنشاءات بأسعار مواد بناء متدنية وتعاود المنافسة على المبيعات بتكلفة أقل بالمقارنة بالشركات التي مازالت في مرحلة الإنشاءات مع تطور ارتفاع أسعار مواد البناء) بجانب بعض أسهم القطاع الصناعي القادرة على التصدير بالدولار الفترة الحالية وأيضا قطاع الأدوية الذي لديه قوة مبيعات على مدار آخر 3 سنوات يستطيع ان يستمر في الأرباح حتى لو بشكل أقل من سابقه.

مؤشر EGX70 

وانتقل في تصريحاته إلى المؤشر السبعيني قائلا: أنه فقد رونقه منذ سبتمبر 2021 وحتى الآن واستطاع أن يكون قاع مؤقت بالقرب من 1674 نقطة تقريبا واستطاع الإرتداد أعلى مستوى 1870 نقطة واغلق جلسة الخميس السابق منخفض بالقرب من 1832 نقطة ليظل الدعم الأول للمؤشر بالقرب من 1817 نقطة والمقاومة الفرعية الأولى بالقرب من 1850 نقطة ثم 1874 نقطة التي في حال قدرة المؤشر على اختراق تلك المقاومة هو التحول إلى الإيجابية والتحرك الصاعد مرة أخرى على المدى القصير لمستهدف أول 2000 نقطى ومستهدف ثاني يقترب من 2100 نقطة وليظل وقف خسائر المؤشر أسفل القاع المكون الذى تم ذكره مسبقا.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار