• logo ads 2

تباين مؤشرات البورصة بالمستهل.. وخبير يكشف الأسباب

alx adv
استمع للمقال

افتتحت البورصة المصرية اليوم الأحد جلسات بداية الأسبوع بتباين لجميع مؤاشراتها حيث شهد مؤشر EGX 30 تراجع نسبته 0.05% ليصل إلى 10195 نقطة، ونزل مؤشر “EGX 50” بنسبة 0.01% ليصل إلى 1734 نقطة، وهبط مؤشر “EGX 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.06% ليصل إلى 12467 نقطة، كما تراجع مؤشر “EGX 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.09% ليصل إلى 4115 نقطة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

فيما  شهد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “EGX 70 متساوي الأوزان” ارتفاع  نسبته 0.03% ليصل إلى 1746 نقطة، وصعد مؤشر “EGX 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.01% ليصل إلى 2627 نقطة.

 

ضعف السيولة 

 

قالت دعاء زيدان خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن المؤشر الرئيسى شهد اليوم هبوط 36 نقطة ليصل 10163، وأقترب من منطقة الدعم الأول 10147 والدعم الثانى عند 9800، لتكون مقاومات 10280 القاع السابق عند منطقة  10400 أى أن مستوى الأداء عرضى هابط ضعيف جدا الى الآن.

 

وأرجعت زيدان السبب فى ذلك الى ضعف السيولة، تخارج المتعاملين الأجانب وأيضا عدم وجود محفزات .

 

كما أوضحت أن المؤشر السبعينى هبط عن مستوى 1800 ويتداول عند 1748  وكسر مستوى الدعم 1750.

 

أداء شهر مايو 

 

وقالت زيدان أنه جاء أداء شهر مايو فى اتجاه عرضى هابط، كان الأداء فى شهر إبريل عند مستوى 10280  و11100  لكن المؤشر الرئيسى  كسر منطقة 10280  ليسجل قاع جديد عند 10255 فى جلسة نهاية الأسبوع الماضى ليصل اليوم لـ 10161.

وعلى الرغم من وجود بعض التشبعات البيعية فى أغلبية الأوارق لكنه لم يوجود قوة شرائية لابعتاد عن هذه المناطق ، والايجابية أن يقفل المؤشر الرئيسى عند مستوى 10400 ليدخل مستوى التداول الى المليار جنيه حيث شهد السوق الفترة الماضية فقل عند 400 مليون جنيه فقط .

 

وأكدت أنه لابد من وجود محفزات للنهوض بالسوق مرة أخرى وأهمها ألغاء الضريبة الرأسمالية لتأثيرها السلبى على السوق ، دخول قوة شرائية من مؤسسات كبيرة كما أن القوة الشرائية للأفراد ضعيفة بسبب التحكم فى أوارق المضاربات وتدخل فى آليات العرض والطلب والغاء العمليات كل ذلك يؤثر على مضاربة الأفراد .

 

السوق خلال جائحة كورونا 

 

وأشارت زيدان أن ما يحدث فى السوق الآن من هبوط شبيه لما حدث أثناء جائحة كورونا ولكن خلال أزمة كورونا استمر الوضع شهرين فقط ورجع السوق ليشهد قوة شرائة بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بضج سيولة مما شجع الأفراد لضخ سيولة فى المؤشر السبيعينى ليحدث طفرة تصل الى 1000 %، كما حدث تأجيل للضريبة الرأسمالية، لكن خلال هذه الفترة من بداية شهر سبتمبر والسوق فى إتجاه عرضى هابط ويشهد قوى بيعية كبيرة مع عدم وجود محفزات، مما يؤدى الى ضعف السيولة وهبوط فى السوق عن فترة كورونا.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار