استمع للمقالكتبت/ إيمان بسطاوي
جاءت خطوة ترحيب الصين وروسيا لبعض الدول مثل الأرجنتين والسعودية وإيران للانضمام لتجمع «البريكس»، كنافذة أمل لبعض الدول للانضمام لهذا التجمع الاقتصادي الكبير.
وفى هذا الصدد ، كشف الدكتور وليد جاب الله الخبير الإقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع ، عن تطلع مصر للانضمام لتجمع «بريكس»، و يعد من أكبر تجمع الاقتصاديات في العالم وهو يمثل اقتصاد جديد على نموذج جديد تتزعمه الصين ، وتشارك فيه كل من روسيا وعدد من الاقتصادات المستقرة من بينها جنوب أفريقيا.
وأضاف «جاب الله» في تصريح خاص لـ« عالم المال» ، أن مصر متعاونة مع «البريكس» ، متابعا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وقد حضر قمة من البريكس مع دول المجموعة ، موضحاً أن مصر تتطلع لأن تصبح عضوا في هذا التجمع خلال الفترة القادمة.
البريكس لديه أجهزة تمويل قوية مثل البنك الأسيوي
وتابع خلال حديثه :« مسألة الحديث عن انضمام دول مثل الارجنتين أو إيران هو حديث طبيعي ، فهناك كثير من الدول التي يهمها الإنضمام إلى هذا التكتل وهذا يعود لأن هذا التكتل يرتبط بتكتلات أخرى مثل تكتل الأسيان ، ومشروعات استراتيجية كبيرة مثل مبادرة «الحزام والطريق» ولديه أجهزة تمويل قوية مثل البنك الأسيوي، وهو يمثل أفق كبير لعملية التبادل التجاري والتنمية ويهم كثير من دول العالم أن تنضمم إليه ومنها مصر التي تطمح للانضمام له لتكون أحد أعضاءه خلال الفترة المقبلة».
وعن الفوائد التي يمكن أن تعود على مصر من خلال الانضمام لـ «بريكس» قال :« انضمام مصر ينتج عنه فوائد كثيرة وتعاون تجاري أكبر وسهولة نفاذ المنتجات المصرية إلى دول التكتل وهي دول ذات حجم استهلاك كبير فضلا عن سهولة جذب الاستثمارات من دول التكتل، وأيضا الاستفادة من التمويلات المرتبطة عن هذا التكتل ودعم منظومة اتفاقات الشراكة لمصر مما يعطي انطباعات عن ثقة الكيانات الكبري في الاقتصاد المصري».