• logo ads 2

وزيرة دفاع ألمانيا: أسلحة جيشنا تنفذ

alx adv
استمع للمقال

قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبرخت، اليوم الثلاثاء، إنه لم يتبق لدى الجيش الألماني سوى القليل من الأسلحة التي يمكن تقديمها لأوكرانيا في إطار المساعدات العسكرية.

اعلان البريد 19نوفمبر

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قالت لامبرخت: “لم يعد بإمكاننا تقديم الكثير من المعدات والأسلحة من مخزونات الجيش الألماني إلي أوكرانيا”.

وزيرة دفاع ألمانيا: اللاجئون فى مصر يتمتعون بكامل الحقوق

استقبل

الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريشت، والتي التى عبرت عن التقدير والامتنان للرئيس والجهود المصرية في استضافة أكثر من ٦ ملايين من اللاجئيين، وتمتعهم بالحقوق الأساسية بجانب المواطنيين المصريين بالرغم ما يفرضه ذلك من أعباء ضخمة إضافية علي الدولة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد اعتزاز مصر حكومةً وشعباً بالروابط الوثيقة التي تجمعها بألمانيا، والحرص على مواصلة تعزيزها على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة في إطار علاقة الشراكة بين البلدين، بما في ذلك المجال العسكري، وذلك في ضوء تعاظم التحديات الإقليمية وعلى رأسها الإرهاب، والذي يستدعي ضرورة تضافر المساعي للدفع قدماً بآليات مواجهة ذلك التحدي العابر للحدود على المستوى الدولي.

من جانبها، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية عن تقدير بلادها لما تشهده العلاقات المصرية الألمانية مؤخراً من تنامي وازدهار، مؤكدةً اهتمام ألمانيا بتعميق تلك العلاقات بما لها من تاريخ ممتد، كما أكدت السيدة “لامبريشت” العمل على دعم التعاون فى المجال العسكري والأمني في إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود والهجرة غير الشرعية مشيدةً بالجهود المصرية في استضافة أكثر من ٦ ملايين من اللاجئيين على أرض مصر وتمتعهم بالحقوق الأساسية بجانب المواطنيين المصريين بالرغم ما يفرضه ذلك من أعباء ضخمة اضافية علي الدولة.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل وجهات النظر بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، في الشرق الاوسط وشرق المتوسط حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق المتبادل في هذا الاطار في ضوء التحديات التي تتعرض لها منطقتا الشرق الأوسط وشرق المتوسط، والتي تمتد آثارها إلى خارج المنطقة، الأمر الذي يستدعي تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها.

 

السيسي: نهتم بحقوق الإنسان احترامًا لشعبنا وليس من أجل أوروبا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الحكومة المصرية تهتم بملف حقوق الإنسان احتراما لشعبها وليس بسبب سؤال أوروبا عنه.

وقال الرئيس، في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم الإثنين في العاصمة الألمانية برلين: “نحن نهتم بحقوق الإنسان لأننا نحترم شعوبنا ونحبها، مثلما أنتم تحبون شعوبكم، وتلك هي مسؤوليتنا الأخلاقية والتاريخية والإنسانية”.
ودعا الرئيس المصري صحفيا ألمانيا لزيار مصر “كل من يسأل عن ملف حقوق الإنسان عليه أن يزور مصر، وستتيح الدولة لهم فرصة لقاء الجميع والتحدث معهم”.

 

4 ملفات استراتيجية.. تفاصيل لقاء السيسي والمستشار الألماني ببرلين

 

ورحب المستشار الألمانى أولاف شولتز بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبرلين، مثمنًا الروابط الوثيقة بين مصر وألمانيا، والزخم الذى تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن تقديره للقاء المستشار الألمانى للمرة الأولى فى برلين، مشيدًا بالطفرة النوعية التى تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، ومؤكدًا تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائى خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسى وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.

مضاعفة الاستثمارات الألمانية بمصر

كما أشار الرئيس إلى التطلع لمزيد من انخراط ألمانيا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة فى أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلًا عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر خاصة فى ضوء الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى، حيث أكد المستشار “شولتز” من جانبه حرص ألمانيا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعيًا لتحقيق التنمية الشاملة، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الألمانية، وتم التوافق بين الجانبين فى هذا الصدد على أهمية العمل على تكرار النموذج الناجح للشراكة بين مصر وكبرى الشركات الألمانية، على غرار شركة “سيمنز”، والذى أثبت نجاحًا كبيرًا فى السنوات الأخيرة.

الطاقة مقابل تطوير التعليم

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة التعاون المشترك فى مجال الغاز الطبيعى المسال والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، وتطوير منظومة التعليم الأساسى فى مصر.

الأزمة الليبية

كما تطرقت المباحثات كذلك إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبى فى عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة فى ليبيا، خاصةً فى ضوء كون مصر من أهم دول الجوار لليبيا، إلى جانب الجهود المصرية الصادقة لدعم المسار السياسى الليبى، وكذلك الدور الألمانى الهام فى هذا الصدد من خلال مسار برلين، حيث تم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا سعيًا لتسوية الأوضاع فى ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، وبما يسهم فى القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.

مفاوضات سد النهضة

كما ناقش الجانبان آخر تطورات ملف سد النهضة، حيث اتفق الزعيمان على أهمية كسر الجمود الحالى فى مسار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل السد.

وتم استعراض سبل التعاون والتنسيق المشترك فى إطار استضافة مصر لقمة المناخ العالمية فى شرم الشيخ فى نوفمبر من العام الجارى، خاصةً فى ضوء الدور البارز للدولتين فى مجال قضايا البيئة والمناخ، حيث أعرب المستشار الألمانى عن خالص تمنياته بنجاح مصر فى استضافة هذا الحدث الدولى الضخم والخروج بنتائج ملموسة من هذه القمة تعزز من عمل المناخ الدولى، فى حين أوضح الرئيس أن مصر تعتزم التركيز خلال هذه القمة على عدد من الملفات الهامة، خاصةً ما يتعلق بموضوعات التكيف فى أفريقيا، ومسألة التمويل لدعم جهود القارة الأفريقية فى مواجهة الظاهرة الخطيرة لتغير المناخ.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار