استمع للمقالافتتحت البورصة المصرية، تداولات جلسة اليوم، بصعود جماعي للمؤشرات ، وذلك بعدما أغلقت أمس على ارتفاع جماعي للمؤشرات.
وصعد مؤشر EGX30 بنسبة 1.07% ليصل إلى مستوى 9129 نقطة، وحقق مؤشر EGX50 صعودا بنسبة 0.51% ليصل إلى مستوى 1635 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.85% ليصل إلى مستوى 11139 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 للعائد الكلي” بنسبة 0.83% ليصل إلى مستوى 3688 نقطة.
وحقق مؤشر EGX70 متساوي الأوزان صعودا بنسبة 0.33% ليصل إلى مستوى 1751 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.42% ليصل إلى مستوى 2570 نقطة.
ختام تداولات البورصة المصرية أمس
وجدير بالذكر أن البورصة المصرية، اختتمت تعاملات جلسة الأمس، بارتفاع جماعي للمؤشرات، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين.
وربح رأس المال السوقي 8.6 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 611.599 مليار جنيه.
وحقق مؤشر EGX30 ارتفاعا بنسبة 1.87%، ليغلق عند مستوى 9033 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 1.43% ليغلق عند مستوى 1627 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 1.69% ليغلق عند مستوى 11044 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 للعائد الكلي” بنسبة 1.98% ليغلق عند مستوى 3657 نقطة.
كما سجل مؤشر EGX70 متساوي الأوزان صعودا بنسبة 1.17% ليغلق عند مستوى 1745 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوى الأوزان بنسبة 1.3% ليغلق عند مستوى 2559 نقطة.
وأكد محمد عبد الهادي الخبير بأسواق المال ، على ضرورة وجود بديل لتخارج الاستثمارات الأجنبية في ظل الضغط البيعي من بداية الحرب الروسية الأوكرانية ، والتي أفقدت البورصة المصرية ما يقارب 25% من قيمتها وبعد أن كانت البورصة تمثل نسبه 22% من الناتج المحلي الإجمالي أصبحت تمثل 10% من الناتج المحلي ، ولذلك لابد من معالجة نزيف السوق المصري وانقاذه من الاستحواذات على قطاعات تعد هى عمود الاقتصاد المصري مثل البتروكيماويات والأسمدة والبنوك التي انخفضت قيمتها.
وأوضح عبدالهادي، أن البورصة أصبحت تواجه كافة التحديات العالمية والمحلية من (ارتفاع متتالي لأسعار الفائدة محليا وعالميا وتعاني شبح الركود التضخمي وتعاني من إفلاس الشركات ومن هجوم شرس علي الشركات المصرية)، وبالتالي لابد أن يتم ضخ السيولة النقدية والنهوض بالبورصة ، كما أشار الرئيس السيسي حتى يتم تفعيل الطروحات وضمان نجاحها.