استمع للمقالأكد حسن سمير فريد، العضو المنتدب لأسواق المال في شركة “برايم القابضة”، في حواره مع بوابة «عالم المال» الإخبارية أن تغير الحالة المزاجية لدى المستثمرين بسبب التغير الذي شهده سوق المال المصري، حيث ساهم بشكل كبير في عودة ارتفاع قيم التداول مرة أخرى، بالإضافة إلى دخول المؤسسات المالية المصرية إلى السوق مرة أخرى.
وأشار إلى أن البورصة المصرية ستشهد مزيدا من صفقات الاستحواذ خلال الفترة القادمة بسبب تدني أسعار الأسهم والاستقرار النسبي لسعر الصرف وخاصة على الشركات ذات الربحية العالية لأنها مطمع للمستثمرين بسبب تدني أسعار أسهمها.
وإلى نص الحوار..
ماهى الأسباب التي ساعدت على ارتفاع قيم التداول مرة أخرى؟
هناك عدة أسباب ساهمت في عودة ارتفاع قيم التداول وأهمها وصول أسعار الأسهم إلى مستويات متدنية، مما شجع المؤسسات المالية المصرية للدخول إلى السوق مرة أخرى، بالإضافة إلى تغير الحالة المزاجية لدى المستثمرين بسبب التغيرات التي شهدها سوق المال المصري.
هل من الممكن أن نرى إحلال المستثمرين العرب محل الأجانب بالبورصة المصرية؟
البورصة المصرية في حاجة إلى تنوع المستثمرين داخلها من أجل تحقيق العمق المطلوب، ولكن في ظل التخارج المستمر للمستثمرين الأجانب فأصبح البديل الآن هم المستثمرين العرب والمؤسسات المالية المصرية حتى تستقر الأمور ولو بشكل نسبي ونرى عودة المستثمرين الأجانب مرة أخرى إلى البورصة المصرية.
قرارات ومقترحات الرقابة المالية هل ساهمت في دفع مؤشرات البورصة نحو الصعود؟
تغير بعض القيادات في سوق المال المصري أعطى انطباعا مختلفا لدى المستثمرين، وساعدت القرارت التي صدرت مؤخرا من الرقابة المالية على تنظيم البورصة المصرية واستقرار التداولات، ولكن لابد من إعادة النظر في مسألة تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية على تداولات البورصة حتى تصبح البورصة أكثر جاذبية لكافة فئات الشعب لضخ استثماراتهم بها.
متى ينطلق قطار الطروحات المنتظر؟
السوق دائما هو ما يصنع التوقيت المناسب لتنفيذ الطروحات ويجب العمل على بدء تنفيذ الطروحات خلال الفترة القادمة مع مراعاة أن يكون سعر الطرح مناسبا، والعمل على التسويق الجيد له حتى يجذب شريحة كبيرة من المستثمرين، ولابد أن يكون هناك اهتمام أكبر بملف الطروحات.
هل ستشهد البورصة المصرية صفقات استحواذ جديدة؟
بالطبع الفترة القادمة ستشهد البورصة المصرية عددا من صفقات الاستحواذ في عدة قطاعات بسبب تدني أسعار الأسهم لشركات ذات ربحية عالية مما يجعلها مطمع لتنفيذ صفقات الاستحواذ، بالإضافة إلى الاستقرار النسبي لسعر الصرف مما يجعلنا نؤكد أن هناك مزيدا من صفقات الاستحواذ لا محالة.
هل هناك متغيرات أخرى من الممكن أن تؤثر على البورصة المصرية؟
عدم استقرار أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي وزيادتها المستمرة من شأنه أن يضغط على البورصة المصرية وعلى الأسواق الناشئة عموما بصورة كبيرة.