استمع للمقالقام المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة إلى شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، في أول زيارة له لإحدى الشركات التابعة للوزارة منذ توليه المسؤولية في 14 أغسطس 2022، حيث كان في استقباله الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
عصمت: لا نهدف لمنافسة القطاع الخاص في مشروع تطوير الغزل والنسيج.. وإنما تحقيق التكامل لدعم التصنيع المحلي
وفي مستهل الزيارة، استمع الوزير إلى عرض تقديمي من المهندس أحمد شاكر العضو المنتدب لشركة غزل المحلة تضمن تاريخ الشركة وأنشطتها الصناعية ونتائج أعمالها في السنوات الأخيرة وموقف التصرف في المخزون، إلى جانب الموقف التنفيذى لمشروع التطوير بالشركة ، وذلك بحضور الدكتور أحمد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس ممدوح الديب العضو المنتدب للشؤون الفنية.
أهمية مشروع التطوير الجاري تنفيذه بشركات القطن والغزل والنسيج
وأكد الوزير على أهمية مشروع التطوير الجاري تنفيذه بشركات القطن والغزل والنسيج، والذي يعد الأكبر في تاريخ القطاع باستثمارات ضخمة، حيث يستهدف استعادة ريادة مصر في هذه الصناعة وتعظيم القيمة المضافة للقطن المصرى وزيادة الصادرات وفرص التشغيل.
تحقيق التعاون والتكامل وتوفير المادة الخام اللازمة للتشغيل بجودة عالية
كما أكد أن مشروع التطوير لا يستهدف منافسة القطاع الخاص وإنما تحقيق التعاون والتكامل وتوفير المادة الخام اللازمة للتشغيل بجودة عالية وبأسعار منافسة بما يخدم الصناعة الوطنية، مشددًا على ضرورة الانتهاء من التصرف في المخزون الراكد قبل بدء الإنتاج في المصانع المطورة.
تضمن العرض تطور الأعمال بالنسبة للانشاءات في المصانع الجديدة، واعادة تأهيل المصانع القائمة، وتوريد الماكينات الحديثة، وتدريب العاملين، وميكنة نظم العمل، والطاقات الإنتاجية الحالية والمستهدفة بعد إتمام خطة التطوير.
يشمل مشروع التطوير بشركة غزل المحلة إقامة 6 مصانع جديدة
ويشمل مشروع التطوير بشركة غزل المحلة إقامة 6 مصانع جديدة، وإعادة تأهيل مصنعين، فضلا عن تطوير مركز التدريب، وتطبيق نظام ERP لتحسين وميكنة نظم العمل في قطاعات الإنتاج والمبيعات والمالية والجودة والصيانة والموارد البشرية والمخازن .
كما تضمن العرض بيانات الطاقة الإنتاجية الحالية والنمو المتوقع في حجم الإنتاج الذي سيتضاعف نحو 4 مرات، بعد الانتهاء من خطة التطوير، ومن المقرر تصدير نحو 75% من الإنتاج الجديد إلى الأسواق الخارجية.