• logo ads 2

تباين مؤشرات البورصة بمستهل تداولات اليوم

alx adv
استمع للمقال

جاءت مؤشرات البورصة المصرية، متباينة بمستهل تداولات جلسة اليوم، إذ تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 فيما ارتفع مؤشرا EGX70 وEGX100.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وانخفض مؤشر EGX30 بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 10117 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 0.14% ليصل إلى مستوى 1931 نقطة، وتراجع مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 12439 نقطة، وهبط مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 4129 نقطة.

 

وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.35% ليصل إلى مستوى 2203 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.19% ليصل إلى مستوى 3153 نقطة.

 

 

ختام تداولات البورصة المصرية بجلسة الأمس

 

 

ويذكر أن البورصة المصرية، انهت تداولات جلسة الأمس، بارتفاع جماعي للمؤشرات، مدفوعة بمشتريات محلية وعربية، وربح رأس المال السوقي 6.5 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 703.496 مليار جنيه.

 

 

 

وصعد مؤشر EGX30 بنسبة 0.99% ليغلق عند مستوى 10148 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 1.19% ليغلق عند مستوى 1928 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 1.33% ليغلق عند مستوى 12488 نقطة، وزاد مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.93% ليغلق عند مستوى 4105 نقطة.

 

 

 

وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.44% ليغلق عند مستوى 2196 نقطة، وصعد مؤشر EGX100 متساوى الأوزان بنسبة 0.69% ليغلق عند مستوى 3147 نقطة.

 

 

ومن جانبها قالت الدكتورة هدى المنشاوي رئيس الجمعية المصرية للتنمية والاستثمار، والعضو المنتدب للمجموعة المصرية لتداول الأوراق المالية، أن التراجع الذي تشهده الأسواق العالمية ساهم كثيرا في خلق جو عام من القلق وقفل شهية المخاطرة لدي المتعاملين كما أن النزعة السائدة لفئات المستثمرين كافة أصبحت المضاربات السريعة والقلقة نظرا للتوتر العالمي الجيوسياسي فالعالم كله أصبح فوق صفيح ساخن وتتوزع فيه الأدوار والتكتلات ويتم إعادة توزيع الخريطة الاقتصادية وثرواتها بالكامل.

 

ولفتت إلى أن هذه الأجواء تسببت في الهبوط الحاد الذي تشهده أغلب البورصات الإقليمية والدولية حاليا وهو ما دفع المحافظ العربية والأجنبية التي تستثمر في مصر للاتجاه نحو البيع لجني الأرباح بهدف إعادة تكوين المراكز واقتناص الفرص واستخدام ثقافة التريدات السريعة بدلا من الاستثمار بالإضافة إلى عدم سند المؤسسات المصرية في الأوقات الصعبة بل كانت عامل مساعد أيضا في الضغط علي السوق واللعب على الهبوط بدلا من اللعب على الصعود.

 

وأكدت على أن كل هذه العوامل ضغطت علي صغار المستثمرين مما دفعهم للاتجاه نحو البيع لضعف ثقافتهم بالبورصة وخوفهم علي تآكل محافظهم وقدراتهم المالية الضعيفة وثقل تكلفة المارجن عليهم وتكبدهم الخسائر بشكل متتالي وكل هذا جعلنا نجري في نفس القناة السعرية العرضية الحالية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار