استمع للمقالسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX 30، تراجعا بمنتصف تداولات جلسة اليوم، بضغوط هبوط أسهم قيادية، فيما ارتفع مؤشرا EGX70 وEGX100، ومالت تعاملات المصريين للشراء، فيما مالت تعاملات العرب والأجانب للبيع، وسط تداولات تقترب من نصف مليار جنيه.
وانخفض مؤشر EGX30 بنسبة 0.02% ليصل إلى مستوى 10046 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 0.48% ليصل إلى مستوى 1915 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.19% ليصل إلى مستوى 12349 نقطة، وتراجع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.01% ليصل إلى مستوى 4067 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.22% ليصل إلى مستوى 2193 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.27% ليصل إلى مستوى 3134 نقطة، بينما انخفض مؤشر تميز بنسبة 0.62% ليصل إلى مستوى 3572 نقطة.
مستهل تداولات البورصة المصرية
وجدير بالذكر أن البورصة المصرية، استهلت تداولات جلسة اليوم، بارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك بعدما أغلقت أمس على صعود.
وصعد مؤشر EGX30 بنسبة 0.23% ليصل إلى مستوى 10071 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 0.19% ليصل إلى مستوى 1909 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.22% ليصل إلى مستوى 12352 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.33% ليصل إلى مستوى 4081 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.32% ليصل إلى مستوى 2193 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 3134 نقطة.
ومن جانبه قال محمود عطا خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية أمس شهدت أداء إيجابي ملحوظ ليغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 مخترقا حاجز 10000 نقطة عند مستوي 10048 نقطة بارتفاع قدرة 195 نقطة وأحجام تداول اقتربت من حاجز المليار جنيه.
وكشف عن أن أهم العوامل التي دعمت صعود البورصة المصرية خلال تداولات الأمس وخاصة بعد حالة التبايين التي شهدتها البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي وضعف أحجام التداول هي قرب الإعلان عن موافقة صندوق النقد الدولي علي منح مصر قرض وفقاً لبرنامج الإصلاح الاقتصادي هذا أيضاً بخلاف حالة التشبع البيعي التي وصلت إليها البورصة المصرية خلال شهر سبتمبر ومنتصف شهر أكتوبر.
ويري «عطا» أن الإعلان عن التوزيعات النقدية لكثير من الأسهم القيادية داخل قطاعات هامة بالبورصة المصرية كان له دور إيجابي لعودة البورصة المصرية إلى الأداء الإيجابي وخصوصاً أن بعض هذة التوزيعات تمثل نسب تتجاوز 10% من الأسعار السوقية للأسهم.