• logo ads 2

محمد رضا: استقرار سعر الصرف سيكون دافع لعودة المستثمرين الأجانب بقوة للسوق

الرئيس التنفيذي لمجموعة سوليد كابيتال مصر فى حوار لـــــ"عالم المال "

alx adv
استمع للمقال

وجود سوق للمشتقات والعقود الآجلة وبورصة السلع سيفتح الباب امام نوعية جديدة من المستثمرين

الفترة القريبة المقبلة ستشهد إقبال من صناديق استثمار خليجية على ضخ استثمارات واستحواذات على شركات مصرية 

– اتوقع جنى أرباح قريب على تعاملات البورصة بعد الصعود المتواصل.. والربع الأول يستهدف 24000 نقطة

 

حوار : جمال الهوارى 

 

اعلان البريد 19نوفمبر

قال محمد رضا الرئيس التنفيذي لمجموعة سوليد كابيتال مصر، إن فكرة خلق اسواق جديدة تخلق رأس مال جديد، من المعروف ان عدد الشركات فى البورصة لازالت فى حدود ٢٠٠ شركة، حيث عاجت البورصة على مدار السنوات الماضية من تراجع أحجام وقيم التداول مع غياب وتخارح الاستثمار الأجنبى والعرب، فمع كل عملية اكتتاب جديدة تجذب معها استثمارات وسيولة جديدة، وبخاصة مع الاستثمارات الحكومية فإنها تجذب استثمارات أجنبية وبالتالى مع كل سوق جديدة  تجذب معها استثمارات جديدة

 

– ما تعليقك على تصريحات رئيس البورصة بشأن مساعى مصر للحصول على حصة حاكمة فى بورصة العقود الآجلة والمشتقات خلال 2023 ؟ 

 

رئيس البورصة السابق ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الدكتور محمد فريد، قطع شوطا كبيرا فى سوق المشتقات والعقود الآجلة  وبورصة السلع،  وهى مفيدة للغاية بالنسبة للسوق والاقتصاد المصرى، حيث سيفتح المجال لسيولة جديدة، حيث آت السوق المصرى يعرف حتى هذه اللحظة بأنه سوق حالى أو لحظى، اما السوق الأجل فهو عندنا يكون هناك آليات ومشتقات وآليات جديدة ستفتح الباب امام استثمارات أجنبية ومحلية ضخمة للاستثمارات المالية المتعلقة بالادوات المالية والتحوط وسيحذب استثمارات أجنبية ويفتح الباب امام ما يسمى يالتسعير  المستقبلى، وبخاصة المشتقات على السلع والمشتقات على الأدوات المستقبلية، والتحوط فى جانب السوق على مخاطر معينة، ويمكن الاستثمار في وجود تلك الأدوات فى نوع معين او عدة مشتقات وبالتالى سيتغير  الشكل العام للاستثمار فى مصر ، 

 

هل السوق المصرى مؤهل وقادر على  استيعاب الآليات والأدوات المالية المنتظرة؟ 

فكرة خلق اسواق جديدة تخلق رأس مال جديد، من المعروف ان عدد الشركات فى البورصة لازالت فى حدود ٢٠٠ شركة، حيث عاجت البورصة على مدار السنوات الماضية من تراجع أحجام وقيم التداول مع غياب وتخارح الاستثمار الأجنبى والعرب، فمع كل عملية اكتتاب جديدة تجذب معها استثمارات وسيولة جديدة، وبخاصة مع الاستثمارات الحكومية فإنها تجذب استثمارات أجنبية وبالتالى مع كل سوق جديدة  تجذب معها استثمارات جديدة ويدخل معها المستثمرون الذين يتعاملون بها، حيث انهم يعتمدون على البورصات العالمية للتغير، وبالتالى عندما تكون لدينا بورصة للسلع والمشتقات والعقود الآجلة سيكون هؤلاء المستثمرين اعمدة أساسية بها، وبالتالى  يجذب فئة جديدة تطرح السلع الخاصة بها لم تكن موجودة فى السابق، وبالتالى يمكن عمل  عقد سوق اجل والاستفادة بالأسعار المتاحة لما بعد ذلك، وبالتالى ستفتح آفاق جديدة واستثمارات جديدة لم تكن موجودة ولم تكن فى الحسبان

 

رئيس البورصة توقع فى تصريحات له مؤخرا إقبال ضخ من المستثمرين الأجانب على البورصة.. كيف ترى ذلك؟ 

بالنسبة لسعر الدولار وما يحدث فى الوقت الحالى من إجراءات للوصول بسعر الجنيه المصري لسعر أكثر عدالة يفتح الباب امام خطوات جادة، وبالنسبة للمستثمرين الأجانب عندما يكون لدينا وسيلة أكثر عدالة فى تحديد سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأخرى وبخاصة الدولار وتوافره عند اعتزامه التخارج  فإنه سيفرق بشكل كبير  وبالتالى سيكون هناك وضع اخر أكثر وضوحا، وبالتالى مع اتجاه الفيدرالى الامريكى لوقف اتجاهه الصاعد فى سعر الفائدة، ثم  تحويل اتجاهه الصاعد إلى هابط فإننا سنرى تحسنا  ملموسا  فى إقبال المستثمرين الأجانب على السوق المصرى وبخاصة مع تطبيق الآليات الجديدة، فى السوق، وبالتالى فإن حديث رئيس الحكومة عن إستئناف الطروحات خلال الربع الأول من عام 2023, وارى ان هناك شريحة من المستثمرين لن يرغبوا فى البقاء فى وضع أموالهم فى البنوك وبالتالى فإنهم سيتجهون للبورصة والاستثمار فى اوعية أخرى غير البنوك

 

ما هى انتماءات وجنسيات المستثمرين المنتظر قدومهم إلى السوق المصرى الفترة القادمة؟ 

أرى انه من المستبعد ان يأتى المستثمرين الأوروبيين والامريكيين إلى السوق المصرى خلال الفترة القادمة،، ففالتوجه الحالى نحو السوق الامريكى الذى يحظى بفائدة مرتفعة بشكل تاريخى وغير مسبوق، ولكن المنتظر قدومهم بقوة المستثمرين الخليجيين حيث أن دولهم تتمتع باستقرار كبير فى سعر الصرف واستقرار مالى كبير، وبخاصة فى الإمارات والسعودية حيث يتمتعان بقوة، ويحتاجان إلى جهود كبيرة فى الترويج والدعاية، وسواء كانت الاستثمارات حكومية فى الإمارات والسعودية وياتى فيما بعدهم قطر والكويت ويرجع ذلك إلى العلاقات السياسية القوية بين مصر واشقائها الخليجيين، ونرى صناديق سياجية تدخل للاستثمار في مشروعات مصرية واعدة

 

وماذا عن الاستحواذات الخليجية على الشركات المصرية؟ 

انطلاقًا من العلاقات السياسية القوية التى تربط مصر بدول الخليج فإن هناك اتجاهل قويا من جانب الشركات والصناديق للاستحواذ على شركات ومؤسسات مصرية ناجحه، والاستحواذ على شركات مقيدة وشركات قائمة بالفعل، وبالتالى دعم الشركات والنساهمة فى زيادة رأس مالها بقوة، وارى ان هناك خطة ممنهجة لدعم الاحتياطى النقدى الأجنبى بقوة ليكون هناك عمليات طرح للشركات وعمليات استحواذ قوية من جانب صناديق سيادية عربية، وبالتالى انتعاش للسوق

ماذا عن القطاعات الأكثر جذبا للاستثمارات والاستحواذ آت فى السوق الفترة القادمة!؟ 

أرى أن هناك تركيزا على القطاعات التى بها تكنولوجيا للمعلومات والقطاعات الصناعية، وقطاعات البتروكيماويات والقطاعات المصرفية

ماذا عن مستهدفات البورصة والمؤشر الرئيسى للبورصة الفترة القادمة؟ 

لدينا فترة نتمنى وجود جنى للارباح بعد هذه الارتفاعات القوية المتواصلة منذ فترة، وارى ان جنى الأرباح سيعطى فرصة لعملية تصحيح وعمل قاع وبالتالى استعادة ومواصلة الصعود بالقرب من المستويات الحالية، بعكس مواصلة الصعود دون جنى أرباح وبالتالى حدوث تراجع كبير، وبالتالى فإن التصحيح يساهم فى عودة الصعود بقوة بعكس الصعود المتواصل، وارى اننا ممكن نرى مستويات 18000 نقطة، و 24000 نقطة خلال الربع الأول من 2023, وارى اننا بصدد عملية حتى أرباح على بعض الأسهم والاسهم القيادية، واتوقع مزيدا من الصعود لمؤشرات البورصة، بالتزامن مع خطوات التعويم وإجراءات إصلاح النظام المصرفى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار