استمع للمقالكشف رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية الدكتور ماجد جورج عن زيادة حجم صادرات قطاع الصناعات الطبية في مصر والذى استطاع في 2020 الحفاظ على مستوى صادراتها التى حققها في 2019 بالرغم من جائحة كورونا والتى أثرت على تجارة العالم، مشيرًا إلى أن صادرات القطاع استطاعت خلال الـ10 أشهر الأولى من 2022 تحقيق ارتفاعا بنحو 46% مقارنة بنفس الفترة من 2021، لافتا إلى أن المجلس يستهدف زيادة صادرات القطاع خلال العام المقبل 2023 بنسبة 30%.
«الصناعات الطبية» يستقبل بعثة المشترين تضم 50 مستوردا من 12 دولة
وأشار “جورج” فى تصريحات لـ”عالم المال” على هامش لقاء نظمه المجلس التصديري للصناعات الطبية لاستقبال بعثة المشترين تضم ما يزيد عن 50 مستورد ووكيل وموزع من 12 دولة من الدول العربية والإفريقية، إلى أن تحقيق الدولة صادرات تصل الى 100 مليار دولار وهو المستهدف يتطلب زيادة المعدل الحالي بنحو 200%، وهو ما يتطلب تنفيذ خطط واستراتيجيات مبتكرة “خارج الصندوق” تتضمن التركيز على الأسواق غير مشبعة والتى ترتفع فيها معدلات الاستهلاك ولا يكفى الإنتاج المحلي لتلبية كافة احتياجات السوق كالأسواق الإفريقية التى يزيد فيها حجم معدلات النمو بشكل أكبر مقارنة بأسواق أوروبا والولايات المتحدة.
كيف يتم زيادة الصادرات للسوق الإفريقى؟
وأضاف “جورج” أن توفير البضاعة الحاضرة المتنوعة للمنتجات المصرية هو السبيل الوحيد لزيادة الصادرات للسوق الأفريقي، منوها بأن المجلس تقدم بمقترح لوزارة التجارة والصناعة لدعم المراكز اللوجستية على غرار الدعم المقدم للشركات المشاركة في المعارض الخارجية، بحيث يتم تعيين مندوب محلي بالمركز اللوجستي يقوم بالتواصل مع تجار الجملة الأمر الذى يحقق فاعلية أكبر في عقد الصفقات.
وعن الأشياء التى يمكنها إحداث طفرة فى قطاع الدواء أو الصناعات الطبية ،أكد رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية، أولا لكى تحقيق زيادة المبيعات فلابد البحث عن الأسواق غير مشبعة بالسلع ، مثل إفريقيا والسوق الافريقى وهو سوق واعد للمنتجات المصرية بالمقارنة بالأسواق الامريكية أو الأوروبية ولكن المشكلة تكمن فى إفريقيا تتعلق بالنقل “اللوجيستيات” نقل البضاعة بالإضافة إلى البنوك ونظام البنوك هناك لا يعطى تسهيلات بنكية للاستيراد التجارى، ويشترط على المستورد دفع البضاعة بنسبة 100% فى البداية ثم بعد ذلك فتح الاعتماد وطلب البضاعة وهذا الامر يستغرق الكثير من الوقت يصل إلى أشهر.
إنشاء مراكز لوجيستية بغدد من الدول لتشهيل التجارة البينية
وعن حل هذه الأزمة أكد “جورج” أنه تم خلال الفترة الحالية إنشاء مراكز لوجيستية من قبل المجلس التصديرى للصناعات الطبية، وتمت بالفعل فى المغرب ،كينيا،موريشيوس” ونستهدف 12 دولة فى العام المقبل وكان ينقصها الدعم ولكن حاليا الدولة بدأت تدعم المعارض الخارجية، وعن المراكز الجديدة أكد أنه سيكون للشركة مقر كمخزن تضع فيه بضاعة تجعلها تستمر، مطالبا الدولة بدعم المعارض والمراكز لمدة عام وليس 3 أيام فقط كما يحدث الآن.
وعن استجابة من الدولة لدعم هذه المعارض والشركات أكد أن وزيرة التجارة والصناعة رحبت بالفكرة ولكن هناك مناقشات مع وزير الصناعة الحالى أحمد سمير لاستكمال الفكرة.
