استمع للمقالقال طارق متولى الخبير المصرفى ونائب رئيس بنك بلوم سابقاً، إن طرح شهادات بعائد 25% متوقع ويعد انفراجة ومن شأنه إغراء مكتنزى الدولار لبيعه والاستغناء عنه والاستثمار بالجنيه المصرى حيث وصل سعر الفائدة الادخارية 4% بالموجب نتيجة هذا الوعاء، وفى حالة تأخر القرار كانت ستضطر البنوك لإصدار شهادات بعائد أعلى من ذلك لكبح التضخم.
وأوضح متولى فى تصريحات صحفية لـ “عالم المال”، أن هذه القرار إجراء لجذب السيولة، حيث إن البنك المركزى يتجه لتلبية احتياجات الأسواق الدولارية، والإفراج الكامل عن البضائع بالموانئ، متوقعًا حدوث استقرار فى سعر الدولار عقب الانتهاء من الإفراج عن البضائع بالموانئ، وتوفير الدولار بالقطاع المصرفى.
وأضاف الخبير المصرفى، أن طرح الشهادات خطوة هامة من البنوك لمواجهة التضخم ووقف ارتفاعه والحد من المضاربة على الدولار، وليس هناك حاجة حاليا لطرح شهادات بعائد أعلى من الـ25 في ظل توجه البنك المركزي للقضاء على مضاربات العملة الأمريكية، متوقعا استقرار سعر الصرف بالبنوك في حالة نجح البنك المركزي في توفير الدولار بالقطاع المصرفي.
ونوه متولى، إلى أن البنك المركزي يتجه لتلبية احتياجات الأسواق الدولارية، والإفراج الكامل عن البضائع المكدسة بالموانئ، موضحا أنه عقب الانتهاء من الإفراج عن البضائع بالموانئ وتوفير الدولار بالقطاع المصرفي، فإن سعر الدولار سيتجه لاستقرار تام ما يدعم الاقتصاد الكلي.
واختتم الخبير المصرفى، أنه عقب الانتهاء من هذه التحديات يتعين تنفيذ إجراءات الإصلاح الهيكلي للاقتصاد مثل سد عجز الموازنة في الميزان التجاري، ولكن لابد من توافر الدولار فى البنوك لتكتمل هذه الخطوات بالنجاح، للقضاء على السوق الموازى وتوحيد سعر الصرف، ودعم الاقتصاد.