استمع للمقالقال العميد خالد الحسينى، المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن العمل مستمر على قدم وساق لاستقبال الوزارات رسميًا خلال الفترة المقبلة، موضحا أن أهم مشروع هو “الحي الحكومي”.
وتابع: “وصلنا إلى تنفيذ أكثر من 90%، والمتبقى سيكون جاهزًا نهاية هذا العام، وسيكون حي جامع وحديث لموظفي الدولة والوزارات”.
الانتقال للعاصمة الإدارية منتصف يوليو 2021
وأضاف الحسينى خلال برنامج “المصري أفندي”، على القاهرة والناس، مع الإعلامي محمد علي خير: “في 1 يناير سنكون جاهزين لتسليم الحي الحكومي للدولة، ولكن قرار الانتقال موجود في منتصف العام المقبل، ففي يوليو 2021، سيتم الانتقال بشكل مباشر، ووزارة التخطيط تنسق معنا في هذا الأمر، وعدد الموظفين سيتجاوز الـ 50 ألف موظف، والانتقال سيكون على أكثر من مرحلة”.
وتابع: “أي موظف يحتاج خدمات حكومية، لا يحتاج أن يأتي إلى المقر في العاصمة الإدارية الجديدة، وأماكن الخدمات ستكون في مقراتها الحالية، حتى يتم عمل دولاب رقمي وتكون الخدمات من خلال الهاتف”.
الانتقال من وإلى العاصمة الإدارية تحد كبير للدولة
وأكد الحسيني: “الانتقال من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، هو تحدٍ كبير للدولة، والملف مع وزارة النقل وتديره بشكل جيد للغاية، فسيكون هناك وسائل نقل مختلفة، مثل حافلات، وقطار كهربائي من مدينة السلام حتى العاصمة الإدارية”.
وعن اسم العاصمة الإدارية الجديدة، قال الحسيني: “هناك مقترحات عن اسم العاصمة الجديدة، وإحدى اللجان خرجت بتوصيات معينة، ولكن هناك توجه إلى ترك اسم العاصمة الإدارية كما هو، ولكن ربما يتم تغيير كل شيء خلال الفترة المقبلة”.
آليات اختيار الموظفين الذين سيتم نقلهم للعاصمة الإدارية
وعن اختيار الموظفين الذين سينتقلون إلى العاصمة الإدارية الجديدة، قال: “تم اختيار الموظفين الذين سيتم انتقالهم للعاصمة، من خلال عدة أولويات، منها الاقتراب من سن التقاعد وحسن التعامل مع الحاسبات الآلية، بجانب من حصل على دورة تدريبية سواء داخل أو خارج مصر، خاصة أن من سينتقل سيتعامل مع تكنولوجيا حديثة، لا بد أن يكون على دراية بها”.
واختتم الحسيني: “العاصمة الإدارية الجديدة، تبلغ مساحتها 184 ألف فدان، بمعنى أنها أكبر من بعض الدول، وغير منطقي أن يتم بناء سور حول العاصمة الإدارية الجديدة، ولن نتمكن من ذلك”.