• logo ads 2

للمرة الأولي منذ 24 عامًا.. تعليق التداول في بورصة إسطنبول

alx adv
استمع للمقال

علقت بورصة إسطنبول التداولات، اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ عام 1999 ، بعد عمليات بيع مكثفة إثر الزلزالين المدمرين اللذين ضربا البلاد وخلفا خسائر بشرية واقتصادية هائلة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وقررت بورصة اسطنبول تعليق التداولات بشكل مؤقت، إثر هبوط شديد سجلته مؤشراتها في اليومين الماضيين بعد الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا.

 

يذكر انه عندما ضرب زلزال عام 1999 المركز الصناعي لتركيا بالقرب من إسطنبول، حيث استمر تعليق التداول في الأسهم التركية لمدة أسبوع في ذلك الوقت.

ويتجه مؤشر بورصة إسطنبول القياسي “BIST 100” إلى أسوأ أداء أسبوعي له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

وقالت بورصة إسطنبول في بيان: “قررت بورصتنا وقف التداول في أسواق الأسهم والعقود الآجلة والخيارات”، ولم تذكر متى سيستأنف التداول.

 

و أنهى مؤشر بورصة اسطنبول الرئيسي Borsa Istanbul 100 Index التداولات أمس على تراجع بنسبة 7.09% عند 4186.01 نقطة.

ويتخوف خبراء من أن يتسبب الزلزال، الذي ضرب تركيا، في زيادة حدة الأعباء الاقتصادية على البلاد خلال الفترة المقبلة.

يشار إلى ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر في تركيا الذي ضرب البلاد بقوة 7.9 درجة والذي نتج عنه أكثر من 2900 قتيل، بالإضافة إلى نحو 16 ألف مصاب، أما بالنسبة لسوريا والتي تأثرت بشكل هائل بارتدادات الزلزال فقد وصل عدد القتلى إلى نحو 1500 قتيل و 3500 مصاب، وهو ما وصفهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كأكبر كارثة أصابت البلاد منذ عام 1939.

لكن بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي لا تقدر بثمن، توقعت هيئة المسج الجيولوجي الأميركية أن الزلزال القوي الذي ضرب كل من سوريا وتركيا يمكن أن يتسبب بأضرار أولية تصل إلى مليار دولار، كما سيؤثر الزلزال على العمليات النفطية في عدة دول حول العالم نتيجة إيقاف مصافي النفط الرئيسية في كل من سوريا وتركيا.

وتقول التقديرات الأولية، بأن عدد المباني التي انهارت في تركيا وشمال سوريا بلغ نحو 3450 مبنى، كما أن الليرة التركية قد سجلت 18.82 ليرة للدولار وهو ما يعتبر أدنى مستوى على الإطلاق، وبتكلفة اقتصادية تقديرية بنحو -1.6% من الناتج المحلي الإجمالي للفرد.

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار