استمع للمقالقال وزير السياحة والآثار أحمد عيسى إن البعثة الأثرية العاملة في منطقة سقارة بقيادة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حققت كشفًا أثريًا جديدًا عبارة عن تمثالين يرجعان للدولة القديمة.
وجاءت تصريحات الوزير خلال مؤتمر صحفي شهده الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، وعادل المصري رئيس غرفة المنشآت السياحية، وغادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة وأحمد عبيد مساعد وزير السياحة والآثار، وعدد من قيادات الوزارة.
وخلال المؤتمر أعلن الوزير أن من أهداف الاستراتيجية الوطنية للنمو السياحي، أن مصر ستشهد نسبة نمو سياحي من 25 إلى 30 % سنويًا حتىنصل إلى نسبة 30 مليون سائح في العام.
كما أعلن وزير السياحة والآثار عن وضع تسهيلات جديدة للحصول على التأشيرة السياحية لعدة دول منها الصين، والهندوالجزائر والمغرب وتركيا وإسرائيل والعراق، لتصل عدد الدول التي تحصل على التأشيرة السياحية لمصر إلى 184 دولة.
وعلى الجانب الآخر ، شهدت قرية منشأة سليمان التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات، بمحافظة الغربية، وجود كشف أثرى جديد يعود تاريخه إلى العصر الفرعوني والروماني واليوناني، وذلك تحت اشراف تابعة لمنطقة اثار المحافظة.
وقال محمد بريك رئيس بعثة التنقيب عن الأثار، أنه تم الوصول إلى كشف اثري، متعدد العصور داخل قرية منشأة سليمان، عن طريق الصدفة، أثناء القيام بأعمال حفر لتوصيل الخدمات، لاهالى القرية، وتبين وجود الكشف الأثرى الذى يرجع تاريخه الى العصور “الفرعونى واليونانى والرومانى”، لافتا أنهم تم تكليف فريق عمل تابع لهيئة اثار بمنطقة الغربية، بأستمرار عمل التنقيبات اللازمة إذا اقتضي الأمر قبل دخول أي معدة.
وكشف رئيس البعثة عن القطع الأثارية التى عثر عليها، أن أعمال التنقيب كشفت عن جزء من حمام روماني، و بعض من القنينات الفخارية، ومصحن كبير واخر صغير، ترجع إلى العصر الروماني، واناء فخاري، يرجع إلي العصر اليوناني،كما تم العثور أيضا علي قطعة منقوشة، من الحجر الجيري ترجع الي العصر الفرعوني المتأخر، كما تم العثور علي ناووس عليه حفر من الجرانيت، للافعي المقدسة أو المصليات، وترجع الي العصر الفرعوني المتأخر وتزن حوالي طن، وجميع الاكتشافات داخل الكتلة السكنية.
واختتم حديثه، أن هذه القرية مترامية الأطراف وأن الآثار الفرعونية التي عثر عليها، تعود إلي العصر الى الأسرة 26، وبهذه الاكتشافات الأثرية وضعت القرية علي المصف الدولي، وليس المحلي، وسارت شهرتها دولية، لافتا بأن الإعلان عن الكشف الأثرى خلال المؤتمر الثامن إلى جمعية دلتا سبرفاي، والذي عقد بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، داخل كلية الآثار، بجامعة عين شمس.