استمع للمقالتداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تداول لحوم محقونة بهرمونات محظورة دولياً، والتى أثارت حالة من الجدل بين المواطنين.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتداول لحوم محقونة بهرمونات محظورة دولياً، مٌشددةً على أن كافة اللحوم المتداولة بالأسواق سواء البلدي أو المستوردة سليمة وآمنة وخالية من أية هرمونات محظورة دولياً، وتخضع للفحص والرقابة من قبل الجهات الرقابية المعنية، من خلال سحب عينات عشوائية منها وتحليلها بالمعامل المعتمدة للتأكد من سلامتها، مُشيرةً إلى شن الحملات التفتيشية والرقابية بشكل مكثف على كافة الأسواق والمجازر، وأماكن عرض وبيع اللحوم بمختلف المحافظات، للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وذبحها داخل المجازر المعتمدة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حال ضبط أي مخالفات.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن متوسط نصيب الفرد من اللحوم الحمراء في الشهر تقدر بنحو 6. 08 جرام فيما تبلغ نحو 7.3 كجم في السنة، ونسبة الاكتفاء الذاتي للوصول إلى أنسب الوسائل لسد الفجوة الغذائية، وصلت إلى 53.8% عام 2020.
وأوضح جهاز التعبئة العامة والإحصاء خلال تقرير صادر، أن كمية الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء 512 ألف طن عام 2020، مقابل 543 ألف طن العامة السابق، بنسبة انخفاض بلغت 5.7%.
وأشار تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن حجم الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء خلال عام 2016، بلغ 788 ألف طن، ليصل نصيب الفرد خلال العام إلى 9.6 كجم.
وبالبحث، تبين ارتفاع حجم إنتاج اللحوم إلى 792 ألف طن، خلال عام 2017، بزيادة قدرها 4 آلاف طن، ووصل متوسط نصيب الفرد من اللحوم إلى 10.7 كيلوجرام.