• logo ads 2

ثروة أغنى امرأة فى العالم ترتفع لــ 93.3 مليار دولار خلال 2023

alx adv
استمع للمقال

ارتفعت ثروة المليارديرة الفرنسية فرانسوا بتينكور مايرز، في عمر 69 عاماً، إلى 93.3 مليار دولار الخميس الماضي، بزيادة قدرها 21.8 مليار منذ مطلع العام، مستفيدة من موجة الإسراف في التسوق العالمي على السلع الفاخرة ومستحضرات التجميل لزيادة ثروة بعض من أغنى أثرياء العالم ، وذلك  وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات

اعلان البريد 19نوفمبر

وتعد فرانسوا بتينكور مايرز أثرى امرأة في العالم،ومن أحدث المليارديرات الفرنسيين في الاستفادة من موجة الإنفاق،

 

يأتي هذا الارتفاع بعد أن أعلنت شركة “لوريال” (L’Oreal)، إمبراطورية مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة التي أسسها جد “مايرز”، عن زيادة كبيرة في إيراداتها رفعت أسعار الأسهم إلى مستويات قياسية.

تأتي أرباح “مايرز” في المرتبة الثانية بعد مكاسب برنارد أرنو، أغنى أثرياء العالم، والذي حوّل “إل في إم إتش” (LVMH) لشركة عملاقة تضم 75 علامة أزياء شهيرة، ومنها دار أزياء “كريستيان ديور”، و”تيفاني أند كو” للمجوهرات، و”مويت أند شاندون شامبين” (Moet & Chandon Champagne)، وارتفعت ثروة “أرنو” 48.6 مليار دولار لتبلغ 210.7 مليار في 2023، حيث زادت مبيعات الشركة التي يديرها من حقائب اليد ومستحضرات التجميل وأنواع النبيذ الفاخرة، وكلها مرتفعة الثمن، لتحقق الشركة إيرادات فلكية.

كما حدثت قفزة كبيرة، وإن كانت أقل شهرة، في الشهور الماضية في ثروة العائلة الفرنسية التي تملك “هيرمس إنترناشيونال” (Hermes International)، وهي شركة رائدة أخرى في تقديم السلع الفاخرة، والتي تنافس أوشحتها الحريرية ومصنوعاتها الجلدية نظيرتها من منتجات “إل في إم إتش”، وتشير التقديرات إلى أن الثروة الصافية للجيل السادس من العائلة قد ارتفعت من 95 ملياراً في أكتوبر إلى 157 مليار دولار حالياً.

 

 

 

يوضح التراكم المتزايد في ثروة مجموعة من مؤسسي الشركات الفرنسية ووارثيها، بعدما بلغ الارتفاع في العام الجاري وحده 93 مليار دولار، زيادة الهيمنة العالمية للبلد في قطاع المنتجات الفاخرة ومستحضرات التجميل، حيث تضخمت ثروتا عائلتين أُخريين هما: الشقيقان ويرتمير، اللذان يملكان شركة “شانيل” (Chanel) محدودة الملاك والمعروفة ببذلاتها الصوفية (تويد) وعطرها “نمبر 5″، وفرانسوا بينو مؤسس شركة “كيرنغ” (Kering) مالكة “غوتشي”.

 

 

 

تأسست كل الشركات الخمس التي تتعاقب عليها الأجيال في فرنسا، وعززت من مكانتها بالتوسع في الأسواق العالمية، مثل الصين، والتي اتضح أنها سوق مربحة للعلامات التجارية الشهيرة، كما حفزت الاستحواذات على مدى عقود نمو “لوريال” و”إل في إم إتش” و”كيرنغ”.

 

 

 

وتعد فرانسوا بتينكور مايرز الوريثة المنعزلة هي حفيدة مؤسس “لوريال” أوجين شويلير، ونائبة رئيسة مجلس إدارة الشركة، كما أن ابنيها جان-فيكتور مايرز ونيكولاس مايرز عضوين بمجلس الإدارة أيضاً، وتمثل بتينكور مايرز وعائلتها أكبر المساهمين في الشركة بحصة تقارب 35%.

يبيع قسم السلع الفاخرة في “لوريال” علامات تجارية مثل “لانكوم”، وعطور “إيف سان لوران”، و”هيلينا روبنشتاين”، وقريباً سيُضاف صابون “أيسوب” (Aesop) إلى مبيعاتها، بعد التوصل إلى صفقة بقيمة 2.53 مليار دولار في الشهر الجاري لشراء الشركة الأسترالية، ولا تشير التوقعات لشيء سوى زيادة المبيعات.

كتبت جي زانغ، المحللة لدى شركة “ألفا فاليو” (AlphaValue) أن “التعافي الكامل لاستهلاك مستحضرات التجميل، والتدريجي للإنفاق على السفر في الصين سيقودان زيادة مبيعات المجموعة لبقية العام

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار