الأسهم الأوروبية تتراجع وتباين الأسهم الأمريكية

شهدت مؤشرات البورصات الأمريكية حالة من التباين ، في حين تراجعت مؤشرات البورصات الأوروبية ، مع عودة مخاوف القطاع المصرفي للواجهة.

 

حركات مؤشرات البورصات الأمريكية

 

غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة تداولات الأربعاء، مع تجدد المخاوف بشأن الأزمة المصرفية ووسط استمرار صدور نتائج أعمال الشركات.

وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.7% أو ما يعادل 229 نقطة عند 33.301 ألف نقطة.

 

كما انخفض “S&P 500” بنحو 0.4% أو 15 نقطة إلى 4055 نقطة، بينما صعد “ناسداك” بنسبة 0.5% أو 55 نقطة عند 11.854 ألف نقطة.

وتضررت معنويات السوق بعد تراجع القيمة السوقية لبنك “فيرست ريبابليك” إلى ما دون مليار دولار للمرة الأولى، إثر تقرير أفاد بأن الحكومة الأمريكية غير مستعدة للتدخل في عملية الإنقاذ.

وهبط سهم “فيرست ريبابليك” بنحو 29.7% اليوم، بعد أن تم إيقاف التداول على السهم عدة مرات خلال الجلسة.

وارتفع سهم شركة “مايكروسوفت” بأكثر من 7.2%، بعد نتائج الأعمال الفصلية والتي جاءت أفضل من المتوقع، بينما تراجع سهم “أكتيفجن بليزارد” بنسبة 11.5% بعد أن منعت هيئة تنظيمية بريطانية صفقة استحواذ “مايكروسوفت”.

وينصب تركيز المستثمرين على بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة المقرر صدورها الخميس، ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الجمعة.

 

حركة مؤشرات البورصات الأوروبية

 

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الأربعاء، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة.

وانخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.8% أو أربع نقاط تقريبًا إلى 463.2 نقطة.

 

كما تراجع “فوتسي 100” البريطاني 0.5% (-38 نقطة) إلى 7852 نقطة، وانخفض “داكس” الألماني 0.5% (-76 نقطة) مسجلًا 15.795 ألف نقطة، كما هبط “كاك” الفرنسي 0.9% (-65 نقطة) عند 7466 نقطة.

وتصاعدت مخاوف القطاع المصرفي بعد أن كشف بنك “فيرست ريبابليك” الأمريكي عن انخفاض بأكثر من 100 مليار دولار في الودائع خلال الربع الأول المنتهي في شهر مارس الماضي.

وقال “كريستيان ليندنر” وزير المالية الألماني، إن اقتراح المفوضية الأوروبية لإصلاح القواعد المالية لدول الاتحاد الأوروبي، لا يلبي المتطلبات الألمانية حيث لا تزال هناك حاجة إلى تعديلات كبيرة، في إشارة إلى خطة تخفيض ديون دول المنطقة.

ورفعت الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام إلى 0.4% من 0.2% المتوقعة في السابق.

وفيما يتعلق بالأسهم الفردية، انخفض سهم “إيه إس إم إنترناشيونال ASM International” بنسبة 7.5% بعد أن أبلغت الشركة الهولندية لصناعة معدات أشباه الموصلات عن انخفاض في طلبيات الربع الأول، كما تراجع سهم “تيلي بيرفورمانس  Teleperformance” بنسبة 14%، بعد أن قالت مجموعة مراكز الاتصال الفرنسية إنها تعتزم شراء منافستها “ماجوريل Majorel” مقابل 3 مليارات يورو (3.3 مليار دولار).