استمع للمقالقررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى الأسترالى، صباح اليوم الثلاثاء، تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، مشيرًا إلى أنه إنه يريد مزيدًا من الوقت لتقييم تأثير الزيادات السابقة، لكنه كرر تحذيره من أن المزيد من التشديد قد يكون ضروريًا لخفض التضخم.
وأبقى بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) سعر الفائدة عند أعلى مستوى له في 11 عامًا عند 4.10%، فى ختام اجتماع لجنة السياسات النقدية لشهر يوليو، بعد أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس منذ مايو من العام الماضي ، في أكثر دورات تشديد صرامة في التاريخ الحديث لترويض التضخم.
وكانت الأسواق تميل نحو توقف مؤقت، لكن الاقتصاديين انقسموا بشأن النتيجة، حيث توقع 16 من أصل 31 استطلعت رويترز آراءهم زيادة في الأسعار، وتوقع الباقون أن يقف البنك مكتوف الأيدي.
وتراجع الدولار الاسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.6647 دولار. لقد تحول السوق الآن ليشير إلى احتمال 50-50 للارتفاع إلى 4.35% في أغسطس ، مع تقليص مخاطر حدوث حركة أخرى إلى 4.6%.
ووصل التضخم إلى أعلى مستوياته في 30 عاماً عند 7.8% في البلاد خلال الربع الرابع من العام 2022، لتقفز معدلات الفائدة الأسترالية حوالي 400 نقطة أساس خلال عامين فقط، قبل أن تتباطأ في الربع الأول من العام الجاري إلى 7%.
وقال محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي، في بيان له، أن البلاد تحتاج إلى المزيد من التشديد في السياسة النقدية لضمان عودة التضخم إلى الهدف المنشود في إطار زمني محدد.
وجاء هذا القرار عقب اجتماع لوي في يونيو بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة النقدي بمقدار 25 نقطة أساس الشهر الماضي.
وأوضح لوي، أن قرار تثبيت سعر الإقراض هذا الشهر يمنح المجلس مزيدًا من الوقت لتقييم حالة الاقتصاد والتوقعات الاقتصادية والمخاطر المرتبطة بها.
وأضاف لوي، أن البنك المركزي سيواصل مراقبة تطورات الاقتصاد العالمي عن طريق اتجاهات إنفاق الأسر وتوقعات التضخم.
وفي ضوء ذلك والغموض الذي يحيط بالتوقعات الاقتصادية ، قرر المجلس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر. وأشار رئيس بنك الاحتياطي الأسترالي إلى حالة عدم اليقين بشأن توقعات الاستهلاك المنزلي وفيما يتعلق بالاقتصاد العالمي.