• logo ads 2

قيمة صادرات التمور السعودية تجاوزت 566 مليون ريال بالربع الأول

استمع للمقال

حققت المملكة العربية السعودية زيادة في صادرات التمور ومشتقاتها خلال 2022، بكمية تجاوزت 321 ألف طن، وبقيمة بلغت 1.28 مليار ريال، وزيادة قدرها 5.4% عن العام 2021م، و121% عن العام 2016م الذي بلغت قيمة صادرته 579 مليون ريال بكمية 134 ألف طن.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، في بيان لها اليوم الخميس، أن الصادرات شهدت خلال الربع الأول لعام 2023م ارتفاعاً بقيمة تجاوزت 566 مليون ريال، وبزيادة 2.5% مقارنةً بالربع الأول لعام 2022م، وشملت الصادرات 111 دولة حول العالم.

وأشارت الوزارة، إلى أن المملكة تنتج أكثر من 300 صنف من التمور أشهرها (السكري، الخلاص، العجوة، الصقعي،   والصفري)، بإنتاج يتجاوز 1.6 مليون طن سنويا؛ حيث تشهد السعودية تطورا كبيرا ونمواً في إنتاج التمور ومشتقاتها وفق أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة؛ مما أسهم في زيادة تصدير منتجاتها وتحقيق المملكة المرتبة الأولى في تصدير التمور على مستوى العالم خلال العام 2021.

 

عدد النخيل في المملكة يتجاوز 34 مليون نخلة

ولفتت الوزارة، إلى أن عدد النخيل في المملكة يتجاوز 34 مليون نخلة موزعة على جميع مناطق المملكة، وتستحوذ منطقة القصيم على 11.2 مليون نخلة، والمدينة المنورة 8.3 ملايين نخلة، والرياض 7.7 ملايين نخلة، والمنطقة الشرقية 4.1 مليون نخلة.

 

وأكدت، أن قطاع النخيل والتمور يعد أحد روافد الإنتاج الزراعي في المملكة والذي يعول عليه في تحقيق نظم غذائية وإحداث تنمية زراعية مستدامة، ومن هذا المنطلق تعمل الوزارة، والجهات ذات العلاقة على دعم وتعزيز المبادرات الرامية إلى تطوير وتنمية القطاع في المملكة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

 

المبادرات والخطط الاستراتيجية

 

وفي إطار العمل على تحقيق تلك المستهدفات، تبنت الوزارة العديد من المبادرات والخطط الاستراتيجية والتي تضمنت عدداً من المسارات للمساهمة في زيادة الصادرات الوطنية من التمور ومنتجاتها، ورفع معدلات الاستهلاك المحلي، وتحسين الممارسات الزراعية والصناعية؛ لرفع الجودة الإنتاجية للقطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم والإعانات للمزارعين، وتقديم الخدمات التسويقية والمعلومات اللازمة عن قطاع التمور، كما أنشأت مركزا متخصصا يُعنى بنخيل التمور وتنميته والمساهمة في تطوير قطاع النخيل، وخلق منظومة متكاملة من الخدمات؛ لتحقيق الكفاءة الإنتاجية.

 

 

وأكدت الوزارة، أن التركيز على تسويق التمور يتم بالشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير مشروع المواصفات القياسية التسويقية لأصناف التمور، وتحسين جودة التمور وفقاً لمتطلبات السوق العالمية، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة معلومات النخيل والتمور، والاستعانة بالخبراء والمختصين في تنفيذ الأبحاث الزراعية المختلفة في هذا المجال، والتعاون مع العديد من الهيئات الزراعية والمنظمات المحلية والدولية

أهمية قطاع النخيل والتمور

 

وفيما يخص الجهود الدولية، أكدت الوزارة، أن المملكة دعمت منذ وقت مبكر مشروع إنشاء المجلس الدولي للتمور، إيماناً منها بأهمية قطاع النخيل والتمور، وضرورة تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، ليتم تأسيس المجلس وعقد الاجتماع الأول للمجلس بالأحساء منتصف شهر رجب العام الماضي، بحضور عدد من وزراء الزراعة وممثلي الدول المنتجة والمستوردة للتمور في العالم، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، والمركز الوطني للنخيل والتمور.

 

يذكر أن منطقة المدينة المنورة تشهد باكورة جني حصاد محصول الرطب لهذا العام؛ حيث يستقبل سوق التمور المركزي بالمنطقة يومياً كميات وفيرة من الرطب أبرزها الروثانة، والعجوة، واللونة، والربيعة لتلبية الطلب، كما بدأت تسري حركة البيع في السوق؛ لتلبية حاجة منافذ البيع، في ذات السياق يتم تصدير جزء من الكميات المبيعة مباشرة إلى مناطق ومدن المملكة المختلفة عبر الشاحنات المغلقة لتلبية حاجة السوق المحلية من رطب المدينة المنورة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار