• logo ads 2

هل تتأثر محاصيل الخضر والفاكهة بالموجة الحارة؟.. الزراعة توضح

استمع للمقال

وصف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما يشهده المناخ في العالم، بأنّه ظروف استثنائية غير مسبوقة، كما وصفتها الأمم المتحدة، لافتا إلى أنّ نصف الكرة الشمالي الذي يتعرض للموجة الحارة الحالية، يشهد لأول مرة تجمعا لجميع المنخفضات الجوية في آن واحد، رغم أنّه في الظرف الطبيعي تتعاقب المنخفضات على فترات متباعدة، وهو ضمن التغيرات المناخية غير المسبوقة.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأوضح: «الناس اللي كانت بتقول ليه قمة المناخ في شرم الشيخ والاهتمام العالمي بيها، عرفوا دلوقتي إن العالم بيواجه كارثة مناخية».

 

وأضاف فهيم، في مداخلة لبرنامج «كلمة أخيرة» المُذاع على قناة on: «الدول المعتدلة مناخيا وسط أوروبا والولايات المتحدة والصين، لم تعهد هذه التغيرات، رغم أنّ النماذج الخاصة بالتنبؤ لم تتوقع هذا الطقس الساخن».

 

تأثر المحاصيل المحلية من الخضر والفاكهة بالموجة الحارة

وعن تأثر المحاصيل المحلية من الخضر والفاكهة بالموجة الحارة، قال: «المحاصيل الحالية هي محاصيل استراتيجية، ومنها الذرة، بمساحة 3 ملايين فدان، ومليون ونصف الفدان أرز، إضافة إلى الخضروات والفاكهة الصيفية والتمور والكمثرى والرمان، وتأثرها سيكون بشكل طفيف ولن يتسشبب في أي مشكلة».

 

وواصل: «مثلا، الأرز والذرة ما زالا في منتصف العمر، أما الفاكهة فستتأثر بشكل بسيط، مثل المانجو التي قد تتعرض للسعات الشمس، ونصيحتنا لكافة المزارعين برش الثمار بمادة الجير المخفف بنسبة 2% للثمار المواجهة لأشعة الشمس، وهي أهم توصية زراعية، إضافة إلى تقريب فترات الري بدلاً من أسبوعين تكون 10 أيام».

وذكر، أن النصيحة الثالثة، هي تأخير العروة الصيفية المتأخرة: «ننصح المزارعين بتأخير العروة حتى نهاية شهر أبيب من السنة القبطية، الذي يوافق 7 أغسطس».

 

مع تسجيل درجات حرارة قياسية حول العالم خلال فصلي الربيع والصيف هذا العام ولا سيما في نصف الكرة الشمالي، تواصل المنظمات والهيئات الأممية والعلمية المعنية، التحذير من الارتفاعات غير المسبوقة في حرارة الأرض وعلى مدى قرون طويلة.

 

أربعة سجلات مناخية حُطمت الرقم القياسى فى ارتفاع الحرارة

 

فيما يلي أربعة سجلات مناخية حُطمت حتى الآن هذا الصيف: اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق، ويونيو الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، وموجات الحر البحرية الشديدة، والجليد البحري في القطب الجنوبي الذي سجل انخفاضًا قياسيًا.

 

وتعد ظاهرة «النينيو» هي أقوى تقلبات مناخية تحدث بشكل طبيعي في العالم، ترتبط بجلب الماء الأكثر دفئًا إلى السطح في المحيط الهادئ الاستوائي، ودفع الهواء الدافئ إلى الغلاف الجوي.. عادة ما تزيد من درجات حرارة الهواء العالمية.

 

وشهد العالم أكثر أيامه سخونة على الإطلاق في شهر يوليو، ما حطم الرقم القياسي العالمي لدرجة الحرارة في عام 2016، وتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية 17 درجة مئوية لأول مرة، إذ وصل إلى 17.08 درجة مئوية في 6 يوليو، وفقًا لخدمة مراقبة المناخ في الاتحاد الأوروبي (كوبرنيكوس).

 

تعد الانبعاثات المستمرة من حرق الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز وراء اتجاه الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار