• logo ads 2

هل تصبح مدارس التكنولوجيا التطبيقية الحل لتوفير عمالة ماهرة تخدم الصناعة؟

alx adv
استمع للمقال

اتجهت الحكومة فى الفترة الأخيرة إلى التوسع فى إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية بهدف توفير الأيدى الماهرة فى الصناعات المختلفة وتوفير فرص عمل للشباب بعيدا عن التعيين فى المصالح الحكومية” والذى يعد ثقافة راسخة فى أذهان الشباب وخريجى الجامعات الحكومية ، بالإضافة إلى عدم توافر فرص عمل لمئات الالاف سنويا من خريجي الكليات النظرية بعد الثانوية العامة وانضمامهم الي طوابير البطالة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

كما يهدف التوسع فى إنشاء هذه المدارس تحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات المهنية؛ حتى تواكب المستويات العالمية، وتُلبِّي احتياجات سوق العمل من المهن، والتخصصات الجديدة، وتُساهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس الفنية؛ مما يؤدي إلى خفض نسبة البطالة بين هذه الفئة، ويزيد من دورها في تلبية الاحتياجات المطلوبة؛ لتنفيذ خُطط التنمية الاقتصادية، والاجتماعية في مصر، وفقا لخبراء التعليم والاقتصاد”.

 

وحسب الخبير التربوى وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس الدكتور حسن شحات ، أن اتجاه الدولة وبعض المؤسسات والشركات الصناعية الكبري ذات السمعة الطيبة  الي انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية  متخصصة في نشاطها، يوفر فرص التدريب العملي للطلاب في مصانع تلك المؤسسات، فضلا عن العمل بها بعد التخرج مثل مدارس توشيبا العربي، السويدي، الانتاج الحربي، الهيئة العربية للتصنيع).

 

وقال “شحاته” فى تصريحات لـ”عالم المال” إنه فى الفترة الاخيرة ظهرت ميول لعدد من الطلاب الي أنواع أخري من التعليم الفني (التي تعتمد علي استخدام المهارات)، وتتناسب اكثر مع قدراتهم مثل (الكهرباء، الاتصالات والشبكات) التي تختلف عن التعليم  الثانوي العام الذي يغلب عليه الطبيعة النظرية.

 

وفى هذا الإطار ، شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وحسن شحاتة وزير العمل توقيع 5 بروتوكولات تعاون واتفاقات مع اتحاد الصناعات المصرية لإطلاق 5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية، وهي مدرسة البنك الأهلى المصرى لتكنولوجيا الصناعات الغذائية، تخصصات (ميكانيكا وكهرباء، ومراقبة جودة وسلامة الغذاء)، ومدرسة بنك مصر لتكنولوجيا صناعة الأدوية، ومدرسة بنك مصر لتكنولوجيا صناعة الأخشاب والأثاث تخصصات (تنفيذ أثاث طبيعي وصناعی – دهانات الاخشاب – التنجيد – إنتاج قطع أثاث خشبية يدوية قبل الفك والتركيب)، بمحافظة الجيزة، ومدرسة بنك مصر لتكنولوجيا صناعات مواد البناء تخصصات (فحص واختيار بلوكات الرخام – الصيانة العامة لخطوط الجلي – صيانة شاسيهات SPD)، بمحافظة بنى سويف، ومدرسة البنك الأهلي المصري لتكنولوجيا الصناعات الميكانيكية والكهربية، تخصصات (ميكانيكا – صناعات كهربية – ميكنة خطوط إنتاج – ميكاترونيكس)، بمحافظة القاهرة، وذلك بمقر العاصمة الإدارية الجديدة.

 

وأشار إلى أهمية دور اتحاد الصناعات المصرية، واتحاد بنوك مصر، في تقديم الدعم المتواصل لوزارة التربية والتعليم، من أجل تأهيل خريج التعليم الفنى لسوق العمل.

وقال الوزير إننا نستهدف أن يكون لدينا طالب يمتلك المهارات والجدارات التى تمكنه من مواكبة سوق العمل والمنافسة، مشيرًا إلى أن الدولة، والقيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفنى، والذى يلعب دورا كبيرا فى التنمية الاقتصادية.

 

وتابع أن الوزارة تولى أهمية قصوى لاتخاذ خطوات إيجابية لتطوير التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة تبذل أقصى جهودها، لتحقيق نجاحات أكثر للوصول إلى الهدف المنشود، وهو تطوير التعليم، وتجهيز جيل جديد من الطلاب المؤهلين من خلال التدريب والتجهيز العلمي والفكري.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية للتعليم الفنى فى مصر، مشيرا إلى أن بعض الدول الأجنبية طلبت الاستعانة بخريجي هذه المدارس للعمل خارج مصر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار