استمع للمقالتساؤلات عديدة رددها طلاب الثانوية العامة الذين يرغبون فى الالتحاق بجامعة برج العرب التكنولوجية ، واختيارهم الجامعة خلال الساعات الماضية لتكون البيئة التعليمية المناسبة لاستكمال دراستهم الجامعية حول طبيعة الدراسة ونظامها داخل الجامعة وأحقية الخريجين التسجيل بالنقابات العمالية بعد التخرج .
من ناحيتها ردت الجامعة، على هذه التساؤلات حول طبيعة الدراسة بالجامعة مؤكدة أن برج العرب التكنولوجية هي جامعة مصرية حكومية معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنشأت بقرار رقم 72 لسنه2019، لدعم وتطوير قطاع التعليم الفني والتكنولوجي، واعطاء فرصة لطلاب المدارس الفنية وخريجي المؤهلات المتوسطة لاستكمال دراستهم الجامعية للحصول على درجة البكالوريوس المهني وأيضا الماجستير المهني والدكتوراة المهنية.
وتابعت الجامعة فى بيان لها : حول أحقية طلابها للالتحاق بالنقابات العامة تؤكد الجامعة، أنه جاري إنشاء نقابة لكل خريجي الجامعات التكنولوجية كلا على اختلاف تخصصه، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم الفني وخريجيه، وتسعى إلى الاستفادة من كوادره البشرية في كافة مؤسساتها ونقاباتها.
وحسب البيان توضح الجامعة لطلابها، أن الجامعات التكنولوجية تختلف في طبيعتها عن الجامعات الصحية والطبية، إذ أن خريج الجامعات التكنولوجيا يعملون في المجالات الصناعية المختلفة كأخصائي تكنولوجي بينما يعمل خريج القطاعات الطبية كممارسين للمهن الطبية والصحية، وهو ما تسعى الدولة اللي تحقيقه من تكامل بين القطاعات المختلفة.
كما تؤكد الجامعة أن اختلافات الكليات عن بعضها البعض، والفصل بين القطاعات لا يؤثر على قيمة شهادة التخرج مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الجامعات تمنح شهادات أكاديمية وبعضها يمنح شهادات مهنية والتعليم الفني هو تعليم مهني في المقام الأول.
وتجيب الجامعة عن تساؤلات الطلاب حول مصيرهم بعد التخرج، وتوضح بأنها لم تخرج أي دفعه حتى الآن، حيث بدأت الدراسة بها في العام الماضي في أكتوبر 2022 كأول دفعة. كما أن الشهادة التي يحصل عليها الطلاب شهادة بكالوريوس معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولا تعوق فرص عمل الخريجين فيما بعد، على العكس تماما تؤمن الجامعات التكنولوجية فرص عمل لطلابها بعض التخرج في مصانع وشركات ومؤسسات صناعية مختلفة التخصصات.
وأهاب الدكتور محمد مرسي الجوهري رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية بطلاب الجامعة وطلابها الجدد، عدم الانسياق وراء ما تثيره الأخبار من جدل، والرجوع الي الجامعة في حال كان لديهم أي استفسار أو تساؤل.