• logo ads 2

خبير: توقعات باستهداف المؤشر الرئيسي للقمة التاريخية 18450 الأسبوع المقبل

alx adv
استمع للمقال

قال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن مؤشرات البورصة المصرية اختتمت أسبوعًا جديدًا من الأداء العرضى المائل للصعود.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأنهت مشتريات المؤسسات المحلية الأسبوع بتذبذب المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 للون الأخضر وارتفاع بنسبة 0.41% عند مستوى 18207 نقطة، ذلك بعد أن فشل فى تجاوز مستوى 18250 نقطة أكثر من مرة خلال الجلسة، مع تناوب عمليات جني الأرباح بيت المؤسسات الأجنبية و العربية.

أداء عرضي صاعد

وأضاف “فودة” أن الأسهم القيادية دفعت لرفع المؤشر الرئيسي على أساس أسبوعى بنسبة 1.32%، وللأسبوع الثالث على التوالى يستمر الأداء العرضى المائل للصعود بعد أن أضاف 1.5% الأسبوع الماضى.

وتابع أن المؤشر السبعينى متساوى الأوزان إيجي إكس 70 استطاع إنهاء جلسة اليوم الخميس نهاية الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.6% متجاوزًا بها مستوى 3700 نقطة ومنهيًا عند مستوى 3702 نقطة، والتى لم تبعد كثيرا عن أعلى نقطة عند مستوى 3707.

ليبدى المؤشر السبعيني تفوقًا نسبيًا عن الرئيسي بنشاط ايجابى خلال الأسبوع على أسهم خبرية و معظم أسهم المضاربات، التى حظت بنسب ربحية عالية  ليضيف المؤشر السبعينى إلى رصيده 74 نقطة خلال الأسبوع بنسبة ارتفاع اسبوعى 2% .

وأشار أن ذلك دفع بإرتفاع رأس المال السوقى للشركات المقيدة خلال الأسبوع لمستوى 15 مليار جنيه مسجلًا 1.239 تريليون جنيه بنهاية التداولات.

 

أهم القطاعات

كما أوضح أن المؤشر الرئيسي أنهى الأسبوع بأداء وإغلاق ايجابى أعلى مستوى 18200 نقطة، والمؤشر السبعينى أعلى مستوى 3700 نقطة، لتبقى المحفزات هي الداعم لاستقرار المؤشر الرئيسي واستكمال أدائه لاستهداف القمة التاريخية 18450 نقطة خلال الأسبوع المقبل، مع انفصال بعض الأسهم عن الأداء العام و نشاط المضاربات التى أنهت بإيجابية بالقرب من قمتها الأسبوعية.

وأكد “فودة” تفوق الأسهم العقارات، الخدمات المالية، الموارد الأساسية،  السياحة، أسهم المضاربات وبعض الأسهم الخبرية التى انفصلت عن القطاع والمؤشر.

وأخيرًا أشار إلى أن هناك نظرة متفائلة لانضمام مصر لتجمع البريكس، الذي سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الكلى والبورصة المصرية.

ولكن سنشهد ذلك على المدى الطويل مع تحول المدفوعات التجارية مع إحدى عشر دولة منها الصين والهند و روسيا بالجنيه المصرى، مما سيخفف الضغط على الدولار محليًا على المدى الطويل.

ومع استحداث عملة موحدة لدول المجموعة والمتوقع له 2030 بعد توسيع قاعدة العضوية بالتجمع الاقتصادى الأكبر فى العالم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار