• logo ads 2

بعد انضمام مصر لـ”بريكس”.. هل تتأثر أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة؟

alx adv
استمع للمقال

تساؤلات طرحها الكثير من مجتمع الأعمال ورجال الصناعة خلال الساعات الماضية حول النهوض بصناعة السيارات وإقامة مصانع لتصنيع مكونات وإنتاج السيارات خاصة بعد انضمام مصر إلى مجموعة “بريكس” والتى تضم كبريات الدول الاقتصادية أعلن عنها رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الاسبوع الماضى.

اعلان البريد 19نوفمبر

بدوره قال المستشار أسامة أبوالمجد رئيس رابطة تجار السيارات وعضو اتحاد الغرف التجارية، إن انضمام مصر لمجموعة البريكس سيكون لها تأثير على أسعار السلع المختلفة وليست أسعار السيارات فقط، مشيرا إلى أن مشكلة مصر الحقيقية أن معمول لها ملفات أحدها مائى والأخر اقتصادى والملف المائى تم تخطيه بفضل الله وإنما الملف الاقتصادى فيه كيانات مستهدفة لاقتصاد المصرية وتعرف هذه الكيانات أن العملة المحلية مرتبطة ارتباط وثيق بالدولار.

وأضاف “أبو المجد” فى تصريحات لـ”عالم المال ” أنه كان يجب عند تعويم العملة كان التعويم جزئى وليس تعويم كلى لانه لا يوجد مصادر للدولار قوية لا يوجد عندنا تصدير يجذب لنا العملة الاجنبية، وهذه العوامل تؤثر على العملة المحلية “الجنيه” وحدث مشاكل لان أى اهتزاز عالمى فى الأسعار يحدث أضعاف على العملة محليا.

وفند رئيس رابطة تجار السيارات، فوائد وايجابيات انضمام مصر لمجموعة “بريكس” على سبيل المثال “مصر تستورد من الصين بكميات كبيرة وتقوم الصين باعتماد العملة المحلية “الجنيه المصرى” فهذا مكسب كبير لمصر،لافتا إلى أن اى دولة من دول البريكس “الصين، الهند، روسيا” تعتمد الجنيه المصرى، وفى هذه الحالة لا يكون هناك ضغط على الدولار وبالتالى لا تتأثر بأزمة وقلة الدولار وهنا لا يتوقف الاستيراد والسيارات والصناعة لم تتوقف.

ونوه رئيس رابطة تجار السيارات إلى أن الجميع يجب أن يفهم ليس الأمر سهلا ولكن العام المقبل 1/1/2024ستبدأ خطة عمل اقتصادية قوية جدا ويبدأ شقاء كبير ولكن نتائج جيدة جدا على المدى القصير.

من ناحيته قال المستشار أسامة أبوالمجد رئيس رابطة تجار السيارات وعضو اتحاد الغرف التجارية، إنننا لدينا مشكلة لابد من حلها قبل تصنيع السيارات وهى هل مصر تصنع السيارات من أجل الإنتاج الاستهلاك المحلى؟ أو تصنع السيارات إلى أن مصر تتحول إلى قلعة من قلاع صناعة السيارات، كما اتجهت المغرب وجنوب إفريقيا، وتسير على هذه الخطى السعودية خلال الفترة الحالية.

وعن الفرص المتاحة لاستنساخ وتكرار تجربة جنوب إفريقيا فى صناعة السيارات بمصر أشار “أبو المجد” فى تصريحات لـ”عالم المال” ، إلى أن جنوب إفريقيا تعتمد على برنامج من أكثر من 15 عام ويعمل به شركات كثيرة جدا ويعتمد على الرد الجمركى للسيارات المستوردة ومكونات الإنتاج المصدرة محليًا ويتوافق هذا البرنامج مع قواعد منظمة التجارة العالمية كما يضمن كم الانتاج المحلى.

وتابع “ابو المجد” :هل من المنطق نستورد سيارات “زيرو جمارك” كما يحدث فى الاتحاد الاروروبى”فى حين نقوم باستيراد مستلزمات ومكونات الإنتاج للسيارات يكون نسبة الجمارك لكى تقوم بتصنيعها 5،7% وبهذه الطرق لا يمكن يكون السعر تنافسي، مشيرًا إلى أن فى جنوب إفريقيا لابد أن نوفير.

 

وعن العوامل الضرورية لاقامة صناعة سيارات مصرية منافسة، أكد “أبو المجد” أنه يجب توفير مناخ صناعى جيد ،يجب عمل عدة أمور تؤكد للمستثمر أن هناك عوامل تشجع على الاستثمار والصناعة وسيستفيد من الاستثمار فى مصر، على سبيل المثال فى التجربة المغربية يقوم بإعفاء ضريبى المستثمر 25 عاما ولكن فى مصر الضرائب عالية، كما أن هناك مشكلة فى تدبير العملة “الدولار” هل المستثمر الذى ياتى للتصنيع فى مصر مازالت هناك قيود وهو مايؤثر على الاستثمار “الاعتمادات المستندية”وهى أحد الاسباب التى واجهت مشكلة صناعة السيارات خلال الفترة الماضية .

وعن الحوافز التى تحتاجها الشركات لإقامة مصانع سيارات فى مصر، أكد أن يجب توفير بنية تحتية لهذه الشركات ،ويجب إزالة أى معوقات بيروقراطية لهذه الشركات حتى تستطيع لإقامة المصانع وجلب مستلزمات الإنتاج والتصنيع وسلاسل الإمداد اللازمة.

وتابع :لابد من الرد الجمركى وتوفير المناخ المناسب فترة طويلة لإنشاء مصنع “موافقات، وروتين، وبيروقراطية، وتراخيص تأخذ فترة “أسابيع وشهور”
وعن انضمام مصر لمجموعة “بريكس ” أن جميع الدول الأعضاء في منظمة البريكس تلعب دورًا كبيرًا في صناعة السيارات العالمية، مما يؤدي إلى التكامل بينهم في صناعة السيارات، وبالتالي التأثير بإيجابية على قطاع السيارات في مصر.

وخلال الاسبوع الماضي أعلن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، انضمام مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كأعضاء كاملي العضوية في مجموعة “البريكس”، وأنهم سيصبحون جزءا من المجموعة، اعتبارًا من 1 يناير 2024.

وبعد إعلان الانضمام إلى “تكتل بريكس ” تساءل الجميع عن الفوائد التى ستعود على مصر والدول الجدد المنضمة الى مجموعة البريكس فى جميع المجالات ، فهناك العديد من المحللين الاقتصادين أكدوا على انفراج أزمة سوق السيارات المحلى المصرى والذى تواجد منذ بداية ازمة كورونا .

وأشار رئيس رابطة تجار السيارات إلى أن انضمام مصر إلى البريكس سيساهم في انتعاش سوق السيارات على المدى البعيد، حيث سيتسبب في توافر السيارات بكثرة وبالتالي انخفاض أسعارها.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار