استمع للمقالحذر مسؤول في قطاع الطاقة، من أن التصاعد في الصراع بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل قد يؤدي إلى ارتفاع سعر برميل النفط الخام إلى 100 دولار، طبقا لما نشر في وكالة رويترز.
وفي اليومين الماضيين، ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ، حيث تجاوزت 88 دولارًا للبرميل بعد العملية التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب “عز الدين القسام” يوم السبت الماضي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
في بداية تعاملات اليوم، استقرت أسعار النفط عند مستوى 88 دولارًا للبرميل للنفط الخام برنت القياسي، بينما سجل سعر النفط الخام الأمريكي غرب تكساس أكثر من 86 دولارًا للبرميل. وذلك على الرغم من تداعيات الحرب التي تجري في غزة، ورغم التعهد السعودي (أكبر مصدر للنفط في العالم) بالمساعدة في ضمان استقرار أسعار النفط.
نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” تأكيد الرياض على التزامها بدعم جهود “أوبك بلس” لتحقيق توازن الأسواق ودعم أي شيء يمكن أن يساهم في تحسين نمو الاقتصاد العالمي.
ارتفعت أسعار النفط خلال اليومين الماضيين بسبب المخاوف من اضطراب إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط، التي تمثل حوالي ثلث إمدادات العالم، نتيجة الحرب التي يشنها إسرائيل على غزة ردًا على عملية “طوفان الأقصى” والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واستشهاد نحو 950 فلسطينيًا.
ونقلت وكالات الأنباء عن صحفيين روس أن نائب رئيس الوزراء الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك التقى اليوم وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في موسكو، بعد أن ذكرت وكالات الأنباء أن نوفاك قال إن المسؤولين سيناقشان الوضع في سوق النفط.
من المقرر أن يشارك البلدان في مؤتمر للطاقة في موسكو اليوم الأربعاء، وسيعقد البلدين اجتمامن المقرر أن يعقدوا اجتماعًا للجنة الحكومية المشتركة السعودية الروسية.
وقال نوفاك، وفقًا لما نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء، “سنناقش هذه الأحداث… فمثل هذه الأحداث في العالم قد تؤثر بطريقة أو بأخرى على الموقف المتعلق باستهلاك موارد الطاقة”.