استمع للمقالقال ايمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقي، أن مؤشرات المصرية أنهت أسبوعًا من التحديات لسوق المال، بداية من العملية العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية ضد إحتلال الإسرائيل.
والتى تراجع معها المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بجلسة الأحد فاقدًا أكثر من 1400 نقطة داخل الجلسة، ليصل لمستوى 18455 نقطة التى ارتد منها لأعلى مقلصًا أكثر من 1000 نقطة قبل الإغلاق، و هو ما يعكس مدى جاذبية الاسهم و توافر العديد من الفرص الاستثمارية للمستثمر داخل السوق.
أداء عرضي للمؤشر الرئيسي
وأضاف “فودة” أن المؤشر الرئيسي عاود لإستمرار الأداء العرضى المائل للصعود، بدعم من شراء محلى و عربى على معظم القياديات التى استعوض العديد منها كامل خسائره بنهاية جلسة الخميس، التى ارتفع بنهايتها المؤشر الرئيسي بنسبة 1.77%.
ليغلق عند أعلى مستوى له خلال الأسبوع 20002 نقطة، ومقلصًا كافة خسائر الأسبوع و مضيفًا 129 نقطة بارتفاع 0.65% على أساس اسبوعي.
وتابع أن المؤشر السبعينى متساوى الأوزان أنهى جلسة الخميس مرتفعًا بنسبة 0.49% عند مستوى 3706 نقطة، لينهي أسبوعه فاقدًا 29 نقطة بنسبة تراجع 0.77% على أساس اسبوعي، بمبيعات للأفراد المصريين سادت معظم الجلسات مما أدى لجني الأرباح على الأسهم التى ارتدت محققة لمستهدفاتها القريبة.
توقعات باستكمال الاتجاه الصاعد للبورصة
وأشار أن المؤشرات المصرية إستطاعت إمتصاص العديد من التحديات خلال الأسبوع المنقضي، و فى مقدمتها الاحداث الچيوسياسية فى قطاع غزة و اسرائيل، والذى استطاع معها المؤشر الرئيسي الإغلاق على إرتفاع ليس بالكبير و لكن يدل على قوة و جاذبية السوق المصرى لرؤوس الأموال.
مع توقع بتحقيق نسب ربحية عالية مع إنخفاض مكررات ربحية الأسهم عن مثيلاتها فى الأسواق المجاورة، و الذى يتجلى فى حرص الشركات العربية و المستثمرين الاستراتيجيين للاستحواذ على نسب حاكمة من شركات مقيدة بالبورصة و نتائج الأعمال و التوزيعات النقدية الجيدة للشركات.
وأوضح “فودة” أن ذلك يعكس تحمل السوق للمزيد من التحديات التى يلوذ معها الإستثمار في الأسهم محافظة لقيمة المال فى ظل إرتفاع معدلات التضخم محليًا و عالميًا.
وأكد أن المؤشرات المصرية على موعد لاستكمال مسيرة الصعود مع المرور بمحطات لجني الأرباح لجلسة أو داخل الجلسة، فى إطار استهداف المؤشر الرئيسى لمستوى 22000 نقطة قبل نهاية العام الجارى ، لتبقى منطقة الدعم الأولى عند -19700 – 19650 نقطة ثم مستوى ال 19100 نقطة.
كذلك المؤشر السبعينى متساوى الأوزان الذى يستهدف مقاومة عند 3800 نقطة ثم 3910 نقطة، على أن يظل الدعم عند 3650 نقطة ثم 3590 نقطة.
و الذى يستوجب الإتجاه للإستثمار فى الأسهم لسرعة و سهولة تسييل الأموال وسرعة التحرك بيعًا و شراءًا على مدار الساعة، مع تحقيق هوامش ربحية متباينة ولكنها ترتفع عن نسب الفائدة البنكية، التى أصبحت سالبة 20% مع ارتفاع التضخم السنوى إلى 40.5%.