• logo ads 2

رئيس «توب فودز» للصناعات الغذائية: مقاطعة المنتجات الأجنبية فرصة لإعادة النظر في المنتج المحلي

alx adv
استمع للمقال

«فوود أفريكا»: إضافة كبيرة لشركات المواد الغذائية وفرصة لتعاقدات جديدة

اعلان البريد 19نوفمبر

 

حجم إنتاج الشركة يقرب من 500 طن سنويًا.. ونسبة التصدير 20 %

 

 

كشف سامى الحبال، مالك شركة “توب فودز” للصناعات الغذائية ماركة “لامى” والشهيرة  بـ”الحبال للحلويات”، عن عددًا من منتجات الشركة المتخصصة في تصنيع وإنتاج الحلويات ومنها  الحلاوة الطحنية، حلاوة سبيريد، بسكويت بالشيكولاتة، بالإضافة إلى عصائر بودرسريع التحضير فاست بيور بنكهات مختلفة.

وقال “الحبال”، على هامش معرض فوود أفريكا، والذي عقد خلال الفترة مابين 12،14  ديسمبر الجاري، إن المعرض يمثل إضافة كبيرة لشركات المواد الغذائية وفرصة مناسبة لتعاقدات جديدة ومعرفة أسواق أكثر وفتح مجالات للتصدير والتعاون ما بين الشركات المحلية والأجنبية ومعرفة ناس جُدد وأصحاب شركات وصُناع وتجار، مشيرًا إلى أن المعرض فرصة أيضًا للتجديد من الموردين.

وعن حجم إنتاج الشركة، أكد “الحبال” أن الشركة تنتج ما يقرب من 500 طن سنويًا، لافتا إلى أنها تستهدف السوق المحلية والخارجية أيضًا، موضحًا أن نسبة المستهدف خارجيًا ترواح بين 15إلى20% سنويًا.

وعن خطة الشركة المستهدفة خلال العام المقبل 2024، أشار رئيس الشركة إلى أنها خلال الفترة المقبلة تركز على زيادة التصدير وأسواق خارجية لأن المستقبل للتصدير بالنسبة للشركات والمجتمع أيضًا، كما تسعى للتوسع فى التصدير للخارج، وهناك عدد من الدول يتم التصدير إليها منها “جنوب السودان، اليمن، ليبيا، الكويت” وتستهدف توسيع القاعدة التي تعمل معها وزيادة التصدير للمنطقة العربية، وعن السوق الإفريقية أشار إلى أنها تصدر لجنوب السودان والذي يمثل وسط أفريقيا ومن خلاله يتنشر للبلاد المجاورة لأن هذه المناطق قريبة من بعضها البعض.

وعن المعرض وتأثره بحملات المقاطعة للمنتجات الأجنبية، والتي طالب بها مستخدمو التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية بعد أحداث غزة، أكد “الحبال” أنه يؤيد المقاطعة، لافتًا إلى أن  حملات المقاطعة كانت لها تأثيرًا إيجابيًا على المنتجات المحلية وارتفعت نسبة المبيعات في المنتج المصري، لافتًا إلى أنه بالنسبة لنا كشركة الحبال زادت مبيعات بعض الأصناف والمنتجات “شيكولاتة سبيرد” ومنتجات أخرى.

وتابع “الحبال” أن حملات المقاطعة تُعد فرصًة للشركات وتعمل على تنمية وتطوير منتجاتها والبحث عما يحتاجه السوق وتسعى لتحقيقه وتوفيره للمستهلك من خلال “زيادة الإنتاج، الاهتمام بالجودة”، وردًا على انتقادات البعض لحملات المقاطعة بعد استغلال بعض الشركات والتجار لهذه الحملات ورفع سعر المنتج المحلى أضعاف المنتج الأجنبى، أكد أن هذا العمل يعد “قصر نظر” ويجب على هؤلاء خلال هذه المرحلة عدم السعي إلى مكاسب أو ربح أكبر ولكن المقبول والمناسب، ويجب السعي للانتشار والظهور فى السوق المحلية بنسبة أكبر وعلى أصحاب الشركات في هذه الفترة  العمل على بناء “براند” أو الماركة للاستمرار في السوق.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار