استمع للمقالانخفض الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم الخميس بقوة بعد صدور بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي، في حين واصل الجنيه الاسترليني انخفاضه في أعقاب التباطؤ السريع للتضخم في المملكة المتحدة.
سجل الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي الربع سنوي زيادة بنسبة 4.9% في الربع الثالث، وكانت توقعات الخبراء عند 5.2%، فيما سجل بالربع الثاني نموًا قدره 2.1%.
وسجلت إعانات البطالة 205 ألف طلب، أقل من توقعات الخبراء الذين توقعوا 214 ألفًا. وسجلت القراءة السابقة 202 ألف ولكن تم تعديلها بالرفع إلى 203 ألف.
وبذلك سجل متوسط طلبات إعانة البطالة في 4 أسابيع إلى 212 ألف، فيما سجلت القراءة الماضية 213.25 ألفًا ولكن تم رفعها إلى 213.50 ألف طلب.
ويسجل مؤشر الدولار الأمريكي في تمام الساعة 16:45 بتوقيت الرياض 101.564 مقابل سلة من العملات الأجنبية هبوطًأ بـ 0.45% في الوقت الحالي.
فيما يصعد زوج اليورو دولار بـ 0.46% إلى 1.0989 دولارًا لليورو الواحد، ويرتفع سعر عقود الذهب الفورية بـ 0.57% إلى 2042.66 دولارًا للأوقية.
في تمام الساعة الثالثة ظهرًا بتوقيت الرياض يسجل مؤشر الدولار الأمريكي 101.717 هبوطًا بـ 0.32% ليستمر هبوطه القوي منذ اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأخير. وترتفع عقود الذهب الفورية على الناحية الأخرى بـ 0.14% إلى 2034 دولارًا للأوقية فيما يصعد اليورو دولار بـ 0.37 إلى 1.0979 دولارًا لليورو الواحد.
حاول العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كبح التوقعات بشأن عدد من تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2024، في أعقاب اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لوضع السياسة الحذرة الأسبوع الماضي.
لكن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات وصلت إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر عند 3.847٪ بين عشية وضحاها، مما أدى إلى انخفاض الدولار مع تسعير المتداولين لاحتمال حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة في أقرب وقت في مارس.
وهناك عدد من البيانات المقرر صدورها يوم الخميس، بما في ذلك مطالبات البطالة الأسبوعية، ومؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتصنيع، والأهم من ذلك القراءة الفصلية الأخيرة لنمو {{ecl -375||الناتج المحلي الإجمالي}}.
ومع ذلك، من المقرر إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة، ويمكن أن يظهر ما إذا كان التضخم قد تباطأ بما يكفي لبدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة العام المقبل.