استمع للمقالقال المهندس “حسين طلعت” وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، إن محصول البنجر من المحاصيل الشتوية التى تحقق ربح للفلاح، لافتًا إلى أن زراعة البنجر تبدأ فى أوائل أكتوبر وتستمر حتى منتصف نوفمبر، وتتركز فى محافظة الشرقية في مراكز الشمال منشأة أبو عمر والحسينية وصان الحجر وفاقوس.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن المساحة المنزرعة من البنجر في المحافظة 81 ألف فدان من إجمالى 87 ألف فدان المستهدف زراعته هذا العام، ومن المتوقع أن يصل المستهدف إلى 90 ألف فدان، وذلك بسبب الزراعة التعاقدية.
تجهيز الأرض
وأوضح أن قبل الزراعة يجب تجهيز الأرض بالحرث والتنعيم والتسوية ثم نثر سماد السوبر فوسفات (200 كجم/ف) وتقسيم الأرض القنى والبتون بالتبادل بحيث لا يزيد طول الخط عن 10 أمتار لإحكام عملية الرىن وتتم الزراعة فى الثلث العلوى من الخط فى جور على أبعاد 20 سم بين الجور مع وضع 2-3 بذور بالجورة على عمق 1- 2 سم ثم الرى على البارد مع ضرورة تشبع رأس الخط بالمياه.
وتابع: وتجرى ريه المحاياة بعد أسبوع من الزراعة ويستكمل الإنبات بعد 15-20 يوماً ثم يجرى الترقيع ببذور منقوعة في الماء أو بشتلات سبق زراعتها فى أصص ورقية وقت زراعة الحقل.
بداية زراعة البنجر
ومن جانب آخر بدأت زراعة بنجر السكر بالمحافظة عام 1995 بزراعة 40 فدانا فقط، ثم انتشرت زراعته وتزايدت عاما بعد عاما حتى تخطت الـ80 ألف فدان، وتكثر زراعته فى مراكز الصالحية الجديدة وصان الحجر والحسينية ومنشأة أبو عمر وأولاد صقر وكفر صقر وفاقوس، ويرجع التهافت على زراعة محصول بنجر السكر لم يأت من فراغ، بل للتيسيرات التى تقدمها مديرية الزراعة، وشركات إنتاج السكر للمزاعين، حيث يتم تسليمهم التقاوى المنتقاة التى تحقق إنتاجية عالية تصل إلى 30 طن للفدان، كما يتم خفض تكلفة تسوية الأراضي بالليزر، كما تعقد الشركات عقودا معهم لاستلام إنتاجهم من الحقول بأسعار متميزة طبقا لبند السكر ونسبة النظافة.