• logo ads 2

ثروت الزيني: سعر الدواجن المستوردة أعلى من المحلي بأكثر من 25%

كشف الدكتور ثروت الزينى نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، عن السبب وراء ارتفاع أسعار الدواجن، مؤكدًا أن الدواجن تتعرض بالقوة الشرائية والعرض والطلب المباشر.

 

أوضح أن أسعار الدواجن تتأرجح بين الارتفاع والانخفاض بشكل مستمر نظرًا لطبيعة هذه السلعة الحية التي تتأثر بالعوامل الاقتصادية والبيئية والعرض والطلب، على سبيل المثال، انخفض سعر الكيلو إلى 63 جنيهًا فى أرض المزرعة خلال الفترة الماضية، وارتفع مرة أخرى إلى 83 جنيهًا بسبب نقص العرض نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وتراجع الإنتاج.

 

وأكد أن صناعة الدواجن تواجه تحديات متعددة مثل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي، ورغم ذلك، فإن لدينا اكتفاء ذاتي في إنتاج اللحوم والبيض، ومن المتوقع خلال الفترة المقبلة ومع دخول دورات الإنتاج الجديدة، زيادة العرض في الأسواق رغم التحديات التي تواجه المزارع.

 

وأوضح ضرورة تحقيق استقرار في الأسواق مع توفير الأعلاف واستقرارها، وضمان ثبات الأسعار مع تحقيق هامش ربح للمنتج، مؤكدًا أن الإنتاج يلعب دورًا حاسمًا في تحديد الأسعار، خاصة مع عدم وجود احتكار في قطاع الدواجن الذي يتبع قوانين العرض والطلب، ويُلاحظ تغيرًا في نظام السوق الذى يؤدي إلى تراجع الأسعار بعد ارتفاعها، على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن الأسعار التي ترتفع لا تعود إلى الانخفاض مرة أخرى.

 

ضرورة الحفاظ على إنتاج الدواجن المحلي

 

وأكد على ضرورة الحفاظ على إنتاج الدواجن المحلي، مشيراً إلى أن سعر المجمد المستورد في الجمعيات يزيد عن سعر الدواجن المحلية بنسبة تتجاوز 25%، لذلك، يجب الحفاظ على إنتاجنا المحلي خاصة وأننا نتمتع بالاكتفاء الذاتي، مضيفًا أن خلال فترات التحديات والأزمات، ينبغي العمل على تعزيز الاكتفاء الذاتي المحلي، حيث لم نقم باستيراد بيض المائدة منذ أربعة عقود نظراً لتحقيقنا للاكتفاء الذاتي وتوفر فائض يمكن تصديره.

 

أشار إلى إمكانية نمو صناعة الدواجن ومطالبين على زيادة الإنتاج بحلول عام 2030، حيث كان إنتاجنا وصل إلى 14 مليار بيضة مائدة، ومن الضروري مضاعفة الإنتاج إلى 22 مليار بيضة لمواكبة الزيادة السكانية، كما وصل إنتاجنا من الدواجن إلى مليار و450 مليون دجاجة سنويًا، ويجب أيضًا زيادة هذا الرقم إلى 2 مليار دجاجة بحلول عام 2030.

 

أكد أن صناعة الدواجن تظل صامدة على الرغم من التحديات، حيث تعتبر مصدرًا رخيصًا للبروتين مقارنة بالسلع الأخرى، مشيرًا إلى تغييرات كبيرة مع تولي الحكومة الجديدة، ووجود تحديات كبيرة أمام وزير الزراعة، حيث يعتبر الحفاظ على هذه الصناعة داعمًا قويًا للاقتصاد ولتقليل الضغط على العملة الصعبة من خلال تحقيق التوازن بين الاستيراد والتصدير، لذا يجب توفير حلول لمكافحة الأمراض الوبائية لتخفيف الضغط على الصناعة من خلال هيئة الخدمات البيطرية، يعبر عن أمله في أن تلتفت الحكومة الجديدة إلى المربين وتسمح لهم بالعودة إلى الصناعة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار