
“تحديات البقاء والنجــــاح في عالم متغير”
إن القارئ لما يحدث محليًا وإقليميًا وعالميًا ليشعر بأهمية أمور كانت في الماضي اختيارًا، وصارت الآن أساسًا للبقاء وعدم الفناء.
الاستفادة الأمثل والأكثر ملاءمة، وليس فقط الأصح، من الموارد المتاحة وتقنين استخدامها.
الإتقان الدقيق لجميع الأعمال، بداية من اتخاذ القرار وصولًا إلى إتمام سلاسل الإمداد.
الاعتماد قدر الإمكان، بل وخلق هذا الإمكان، على الموارد الذاتية وضمان استمرارية الأعمال بالمكون المحلي.
تقييم شامل ودقيق ومستمر لكل الخطوات، واتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة، وعدم الركون إلى نظام ثابت والاعتماد على ثبات معطياته، بل يجب أن تكون هناك القدرة اللامتناهية على التأقلم والتغيير طبقًا للمتغيرات التي تعصف بكل الثوابت.
إعداد الكوادر البشرية المؤهلة سيكون التحدي الأعظم والأخطر، وقد يكون العنصر الحاسم لبقاء الصناعات والمشروعات والنظم والمجتمعات.
ليس هناك وقت للصدمة والدهشة، بل يتطلب الأمر قدرات نفسية وعقلية ومعنوية يجب البدء فورًا في الإعداد لها.
الله… الوطن… الحرية.