استمع للمقالكتبت/ شروق الهامى – أجمع الخبراء علي أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا حققت 4 مكتسبات اقتصادية أبرزها تشجيع المستثمرين الفرنسيين لاستثمار فى مصر ، وتوفير فرص عمل نتيجة لتلك الاستثمارات ، ما سيساهم بدوره فى زيادة الانتاج ، فضلا عن استفادة المشاريع المصرية من الخبرات الفرنسية مؤكدين أن العلاقات المصرية الفرنسية ستستمر في التحسن على الجانبين السياسي والاقتصادي
حيث شددت الدكتورة هدي الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوي، علي أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا موضحة أن هدف الزيارة كان سياسياً مع الأخذ في الاعتبار أن الاستقرار السياسي يساعد علي الاستقرار الاقتصادي.
رسالة للعالم
وتابعت فى تصريح خاص لـ”عالم المال” أن زيارة الرئيس لفرنسا بعثت رسالة للعالم بأن مصر وفرنسا يحاربان الارهاب ويدعمان الاستقرار خاصةً أن فرنسا من أكثر الدول التي تعمل علي محاربة الارهاب.
وحول التوقعات لمستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، قالت “الملاح” أن مصر وفرنسا يتشاركان العديد من الاستثمارات والتبادل تجاري ، متوقعة أنه سيتم ضخ المزيد من المشاريع الاستثمارية خاصة وأن زيارة الرئيس لفرنسا ستعمل علي جذب استثمارات فرنسية جديدة في مصر خلال الفترة المُقبلة.
توقيت مثالى
وأشار الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن زيارة الرئيس لفرنسا تحمل ملامح سياسية واقتصادية واجتماعية، فالزيارة كانت في توقيتها المثالي لتأكيد استمرار الآمن بين مصر وفرنسا وأن هدفهما المشترك هو دعم الاستقرار ومحاربة الارهاب.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الزيارة لها مكتسبات اقتصادية في مقدمتها زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر وضخ استثمارات جديدة من القطاع الفرنسي من الجانب المصري حيث أن الاستثمارات الفرنسية بلغت في مصر 6 مليار يورو والمزيد من هذه الاستثمارات تزيد من المنفعة الاقتصادية ما بين مصر وفرنسا.
هدف واحد
وقال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، الزيارة كان لها مكتسبات سياسية واقتصادية، فسياسياً مصر وفرنسا يتشاركان في هدف واحد هو محاربة الارهاب
وعلي الجانب الاقتصادي ففرنسا تعد تاني أكبر اقتصاد على مستوي اوروبا من الضروري توثيق علاقتها مع مصر اقتصاديا ، فهناك العديد من المشاريع الاستثمارية التى بحاجة لخبرات فرنسية وفضلا عن المشاريع الاستثمارية الفرنسية فى مصر والتى تجذب العمالة وتساهم فى حل أزمة البطالة وزيادة الانتاج.
وتوقع رشاد عبده أن ستستمر العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وفرنسا بقوه وتتطور في مزيد من الاستثمارات الجديدة خلال الفترة القادمة.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي مستهل الاسبوع الجارى بزيارة رسمية إلي فرنسا تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتأتي الزيارة في إطار حرص الجانبين علي تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة
.