استمع للمقالمن العدد الورقى.. أكد يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس ادارة البنك الأهلى المصرى أن الاقتصاد المصرى مر بالعديد من الأزمات التى كان لها تاثير كبير ،ولكن ساهم برنامج الإصلاح الاقتصادى فى حماية الاقتصاد المصرى من التداعيات السلبية لهذه الازمات سواء كانت الأزمة المالية العالمية فى 2008 أو جائحة كورونا فى 2020 .
وقال أبو الفتوح أن عمليات الإصلاح المالى والهيكلى مستمرة داخل القطاع المصرفى ،الذى ساهم بشكل مباشر فى دعم خطط الحكومية ،حيث يعد القطاع المصرفى هو عصب الاقتصاد ،من خلال تبنى خطط استراتيجية تتماشى مع الاحداث التى يتعرض لها الاقتصاد المصرى .
وأضاف أن الإصلاحات الهيكلية تهدف إلى معالجة جوانب الضعف الاقتصادية، والعمل على تشجيع النمو الاحتوائي وخلق فرص عمل جديدة عن طريق تنويع وتطوير أنماط الإنتاج، وتحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، وتوطين الصناعة المحلية، وتنافسية التصدير.
واشار ابو الفتوح الى أن القطاع المصرفى لديه مركز مالى قوى استطاع من خلالة التصدى الى الاثار السلبية لفيروس كورونا
استراتيجية2021
ويرى ابو الفتوح أ نه فى 2021 ستستحوذ التكنولوجيا على مقدمة اهتمامات خطط البنوك من حيث تطوير البنية التحتية وطرح منتجات وخدمات رقمية جديدة باعتبارها الأسرع والأكثر أماناً مؤكدا أن البنك الاهلى المصرى يستهدف فى 2021 طرح مزيد من الخدمات والمنتجات المصرفية الإلكترونية .
وأضاف ان عدد ماكينات الـ ATM بلغ ما يقرب من 5000 ماكينة، بينما وصل عدد ماكينات POS إلى 180 ألف ماكينة منتشرة بمختلف انحاء الجمهورية، كما تشمل خطط البنك التوسعية في الخدمات المصرفية الإلكترونية زيادة عدد الفروع الخدمة الإلكترونية إلى 25 فرعًا بنهاية عام 2021 وفقا للخطة الموضوعة، اضافة الى مزيد من التدريب للكوادر المتخصصة في هذا النوع من الخدمات التي يلحقها التطور بشكل يومي وهو أحد استراتيجيات البنك في الاهتمام بالعنصر البشري.
6 أفرع إلكترونية
كما أضاف أن البنك يستهدف فتح 6 أفرع إلكترونية جديدة خلال النصف الأول من 2021، وذلك إلى جانب افتتاح 50 فرعاً جديداً خلال 2021 موزعة فى كافة أنحاء الجمهورية.
وأكد أبو الفتوح أن الفترة القادمة سوف تشهد توسع كبير من قبل البنوك فى توفير التمويل اللازم لدعم القطاع الخاص فى اطار عملية الاصلاح الهيكلى ،فبنك الاهلى المصرى يدعم كافة القطاعات الاقتصادية .
حيث يوجد لدى البنك أكبر محفظة أئتمانية ،ولدية فائض كبير فى حجم الودائع ،حيث لانتأخر عن ضخ التمويل طالما هناك دراسات جدوى ذات قيمة اقتصادية ،مؤكد أن خفض أسعار الفائدة خلال الفترةالماضية والمتوقع أن يستمر فى الفترة القادمة سوف يسهم فى توفير البنوك لمزيد من التمويلات التى تسهم فى دعم الخطط التوسعية للبنوك فى 2021 .
الموجة الثانية لفيروس كورونا
وطالب الجميع بضرورة العمل من أجل الحد من تدعيات الموجة الثانية لفيروس كورونا حتى نسطيع الخروج منها فى فترة قصيرة .
وأشار أبوالفتوح أن المرحلة الثانية من الاصلاح الهيكلى داخل الجهاز المصرفى تتم حيث هناك توسع كبيرة من قبل البنك فى الاستثمار في عدد من القطاعات تتمثل في الشركات أو الصناعات التي تساهم في خلق قيمة مضافة تدعم الاقتصاد القومي من خلال الاستثمار في المشروعات ذات الأهمية الاستراتيجية والمشروعات المحفزة للتنمية الاقتصادية والاستثمار الأجنبي المباشر وخلق فرص العمل، بالإضافة إلى الخدمات المالية غير المصرفية، وأيضا التوسع في الخدمات المصرفية الرقمية من خلال الاستثمارات في شركات التكنولوجيا المالية وصناديق رأس المال الاستثماري التي تركز على التكنولوجيا.