استمع للمقال
أكد مصدر أمنى بالفيوم أن لجان الانتخابات بقرية العجميين مستمرة فى عملها فى استقبال المواطنين الذين يدلون بأصواتهم فى انتخابات مجلس الشيوخ، رغم وقوع 6 قتلى وإصابة 7 آخرين فى معركة بين أفراد عائلة “نبوى” وأبناء عمومتهم بسبب تقسيم أراضٍ بينهم.
وكشف شهود عيان بقرية العجميين عزوف المواطنين عن الذهاب للجان الانتخابات خوفا من تجدد الاشتباكات وخلت شوارع القرية من المارة بسبب انتشار قوات الشرطة.
كان اللواء عادل إبراهيم البسيونى، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من شرطة النجدة بمقتل كل من عبد المقصود عبد الفتاح، ومصطفى عبد الفتاح، وخليل إبراهيم عبد الفتاح، وأشرف مصطفى أحمد، وأحمد عبد الفتاح نبوى، وأشخاص فى معركة بالأسلحة الآلية داخل شوارع قرية العجميين، وإصابة 7 آخرين وجميعهم من عائلة واحدة فضلا عن شقيق المتهم صاحب المجزرة.
وجرى استدعاء 12 سيارة إسعاف لنقل جثث الضحايا والمصابين لمستشفيات أبشواى الفيوم العام و سنورس المركزى.
وتشير التحريات التي يشرف عليها اللواء صبرى العزب، مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم، إلى وجود خلاف بين عائلة نبوى وأقاربهم بسبب تقسيم قطعة أرض مساحتها 15 فدانا وأثناء محاولة الصلح من خلال جلسة عرفية كان يقودها صاوى الجهاد نجل عمدة القرية، حيث فوجئ الحاضرون بقيام محمد أ ع 25 سنة، أحد أفراد عائلة نبوى بإحضار بندقية آلية وأطلق وابلًا من الطلقات على جميع الموجودين من أبناء عمومته بينهم شقيقه ثم فر هاربا كما أصيب منظم الجلسة العرفية بطلقة فى الكتف الأيسر وجرى نقله لإحدى المستشفيات الخاصة بمدينة سنورس للعلاج، وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على المتهم بارتكاب المجزرة.