استمع للمقاليستعد النادي الاهلي للمشاركة للمرة السادسة في تاريخه بمونديال الأندية، بعد أن أسفرت القرعة على مواجهة الدحيل القطري في افتتاح مبارياته بالبطولة.
وللأهلي صولات وجولات بالمونديال يكفي أنه ثاني أكثر أندية العالم مشاركة في المونديال.
وتعود المشاركة الأولى للمارد الأحمر في عام ٢٠٠٥ والتي حقق خلالها المركز الخامس بعدما تكبد الخسارة أمام اتحاد جدة بهدف نظيف والفوز على سيدني الاسترالي بنتيجة ٢-٠.
وفي المشاركة الثانية عام ٢٠٠٦ حقق ابناء القلعة الحمراء الإنجاز الفريد، بعد النجاح في تحقيق برونزية البطولة بعد الفوز على اوكلاند سيتي بثنائية نظيفة، والهزيمة امام انتر ناسيونالي البرازيلي بهدفين لهدف، ثم الفوز على كلوب المكسيكي بهدفين لهدف في مباراة تحديد المركز الثالث.
أما المشاركة الثالثة فتعتبر هي الأسوء على الاطلاق، حيث احتل فيها الأهلي المركز السادس بعد أن تعرض لهزيمتين أمام باتشوكا المكسيكي واديلايد الاسترالي.
وفي المشاركة الرابعة نجح الأهلي في تحقيق المركز الرابع عام ٢٠١٢ باليابان بعد الفوز على سانفريس هيروشيما الياباني بهدفين لهدف ومني بهزيمتين أمام كورينثيانز البرازيلي ومونتيري المكسيكي.
في المشاركة الخامسة والأخيرة عام ٢٠١٣ تلقى المارد الأحمر هزيمتين أمام كلا من ايفرجراند الصيني ومونتيري المكسيكي ليحصل على المركز السادس.
وبعد غياب دام لأكثر من ٧ أعوام أعادت “موقعة القاضية ممكن” المارد الأحمر لمونديال الأندية لمواصلة كتابة التاريخ والإنجازات محليا وقاريا وعالميا.