استمع للمقالقال شريف يحيى رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية، إن صناعة الجلود تواجه عدداً من المشكلات تمنعها من التطور والقدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، منها غلق السوق المحلى على مجموعة أشكال معينة من الأحذية ما يؤدى إلى جمود في التصنيع وعدم التطور والقدرة على المنافسة، بالإضافة إلى الجائحة العالمية والتي أدت إلى ركود كبير في الأسواق العالمية أو المحلية ووقف التصدير.
صناعة الجلود
وأضاف “يحيى”لـ “عالم المال” أن صناعة الجلود إحدى أهم الصناعات التي تشتهر بها مصر، ورغم اهتمام الدولة بها لتواكب التطورات التكنولوجية وأساليب الإنتاج الحديثة من خلال إنشاء مدينة متخصصة فى الجلود وهى مدينة الروبيكى، إلا أنها تعانى حالياً عدداً من المشاكل أدت إلى تراجع صادراتها، منها ارتفاع الأعباء الجمركية وإجراءات الإفراج الجمركي المعقدة على مستلزمات الإنتاج مما يؤثر سلبا على دورة الإنتاج خصوصا الورش الصغيرة، والمصانع المتوسطة.
المنتجات الجلدية
وتابع “يحيى” أن حالة من الركود ضربت سوق الأحذية والمنتجات الجلدية خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين، نتيجة لجائحة كورونا وإغلاق المحلات التجارية وذلك تزامنا مع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الحكومة لحماية المواطنين من الجائحة والتي أثرت بشكل كبير على كافة القطاعات سواء الصناعية أو التجارية، ما دفع التجار لعقد الآمال على موسم الاوكازيون الشتوي، لإحداث حالة رواج نسبي في السوق، مشيراً إلى الاوكازيون الحالي يشهد تخفيضات وخصومات كبيرة تصل إلى حد البيع بسعر الجملة وأقل من سعر الجملة في بعض الأحيان على بعض المنتجات.
وأضاف رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية، إن التجار يسعون لإحداث حركة رواج في السوق، للإيفاء بالتزاماتهم خاصة فيما يتعلق برواتب العمالة ومصاريف التشغيل وفواتير الكهرباء والضرائب والمصروفات الأخرى خاصة فى ظل الأزمة التى تمر بها البلاد من جائحة كورونا.