استمع للمقالقال أحمد عبد الحميد رئيس غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات، إن مجلس إدارة الغرفة باتحاد الصناعات يسعى خلال هذه الفترة لتسجيل كافة الشركات والمصانع أعضاء الغرفة للمشاركة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة“، وتطوير القرى بالريف المصري والعمل على تذليل كافة المشكلات والمعوقات التي تواجههم للاستفادة من المبادرة.
تحريك السوق وتوفير فرص عمل
وأضاف “عبد الحميد” لـ”عالم المال ” أن المبادرة بحد ذاتها تعد خطوة كبيرة اتخذتها مؤسسة الرئاسة، خاصة وأن الريف وقرى الصعيد في حاجة ماسة لمثل تلك المبادرات، من أجل العمل على رفع كفاءة الخدمات والبنية التحتية بها، لافتا إلى أن المبادرة ستؤدى إلى تحريك سوق مواد البناء وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة .
تعويض خسائر كورونا
وتابع”عبد الحميد” أن مبادرة حياة كريمة وتطوير الريف المصري فرصة كبيرة لكافة المصانع والشركات والتي تعمل حاليا بأقل من طاقتها الإنتاجية نتيجة الظروف الراهنة لتداعيات جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على كافة القطاعات، وأن تشهد تعظيم في عمليات التشغيل وزيادة قدراتها الإنتاجية لتغطية احتياجات المشروع الخاص بالمبادرة.
وأشار رئيس غرفة صناعة مواد البناء، إلى أن كافة قطاعات صناعة مواد البناء “الأسمنت، الحديد، السيراميك، الطوب” لديها فائض في قدراتها الإنتاجية، وتعمل حاليا بأقل من قدراتها، بما يجعلها في حالة الطلب زيادة إنتاجها لتلبية كافة الاحتياجات، مؤكدا أن خطة التنمية والمشروع ستؤدى إلى تشغيل قطاعات مختلفة، منها “مواد البناء، والدهانات، والأسلاك، والأثاث، والأجهزة الكهربائية، والأدوات الصحية، والمواسير”.
خطة تطوير القرى
وتستهدف المبادرة، التطوير الشامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية في جميع القرى، فضلاً عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بكل قرية، بالإضافة إلى إحداث تطوير شامل لجميع قرى الريف المصري التي يعيش فيها 56% من السكان خلال 3 سنوات فقط، من خلال العمل على مستوى مراكز إدارية بالكامل،وتبدأ المرحلة الأولي للبرنامج بـ51 مركزا، سيتم انتهاء الأعمال المطلوبة بها خلال عام واحد من بدء التنفيذ.
كما تشمل خطة تطوير القرى، مشروعات البنية الأساسية التي سيتم تنفيذها جميعًا بالتوازي، وهي مشروعات الصرف الصحي، ومد وتدعيم وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب، ومد شبكات الغاز الطبيعي، وشبكات الاتصالات المحدثة، ورصف الشوارع الرئيسية والطرق الواصلة بين القرى، وتوفير خدمات الإنارة العامة.