استمع للمقال
أعلن الدكتور خالد
عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اختيار ثلاثة من أعضاء المجالس النوعية
بالأكاديمية لعضوية المجموعة الاستشارية لفيروس COVID
19.
وقال
وزير التعليم العالى ،أن الاساتذة الذين تم اختيارهم كالتالى:
الدكتورة يمن الحماقي مقرر مجلس بحوث العلوم الاقتصادية
والإدارية والأستاذ بكلية التجارة جامعة عين شمس، والدكتور عبد المجيد قاسم عضو مجلس
البحوث الطبية والأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، والدكتور سامح سرور عضو مجلس سياسات
التعليم والبحث العلمي والأستاذ بكلية الصيدلة جامعة حلوان لعضوية المجموعة الاستشارية.
وأشار وزير التعليم
العالي، إلى قيام اتحاد أكاديميات العلوم في العالم بتشكيل مجموعة استشارية من الخبراء
في عدة مجالات تهدف إلي تقديم المشورة المبنية علي دلائل علمية للتحديات الناجمة عن
انتشار جائحة كورونا.
وأضاف الوزير، أن
هذه المجموعة المكونة من ستين من العلماء المرموقين حول العالم كل في تخصصه تمثل منتدي
لتبادل المعلومات، وتعظيم التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الجائحة، والتغلب علي آثارها.
ومن ناحيته أشار الدكتور
محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا إلى أن ترشح أعضائها المتميزين
لعضوية اللجان الدولية يهدف إلى أن نكون جزء من صنع القرار العالمى، وكذلك تسليط الضوء
على جهود مصر فى مجال التعليم والبحث العلمى.
وأوضح صقر، أن تطبيق
الأكاديمية للمعايير العلمية العالمية فى اختيار المرشحين أدى إلى نجاح مصر فى الانضمام
لعضوية معظم اللجان الدولية والاتحادات العلمية، ومشاركة أعضاء المجالس النوعية بالأكاديمية
في مثل هذه المنتديات الدولية، والذى يأتي في إطار الدور الإقليمي والدولي الذي تقوم
به الأكاديمية، وجهود وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والأكاديمية المبذولة على
كافة الأصعدة من أجل مكافحة وباء كورونا المستجد.
وأشار صقر، إلى تنوع
جهود الأكاديمية ما بين تمويل مشروعات بحثية بصورة عاجلة لمعاونة الدولة فى مجابهة
جائحة COVID 19
وإعداد دراسات استراتيجية عن الأولويات والاستعدادات لمرحلة ما بعد كورونا، ومشاركة
المجتمع الدولى فى هذه الجهود والشراكة فى تنفيذ مشروعات دولية.
وأكد رئيس أكاديمية
البحث العلمي والتكنولوجيا، أن تشكيل هذه المجموعة الاستشارية الدولية يعكس اهتمام
العالم باتخاذ القرارات بناءاً علي الأدلة العلمية، وإرساءاً للدور الذي يلعبه العلم
في حياتنا والمستوى العلمى المرموق للعلماء المصريين.