استمع للمقالتضرر قطاعى التجارة والصناعة، بشكل كبيرخلال الفترة الماضية نتيجة جائحة كورونا المستجد، في ظل حالات الإغلاق التي شهدتها المصانع ومتاجر تجارة التجزئة، والمحالات التجارية ،
مع فرض حظر التجوال على حركة المواطنين، بالإضافة إلى إلغاء أو تأجيل العديد من الدول لطلبياتها من الموردين، التى تم التعاقد عليها قبل فيروس كورونا.
المواد الغذائية
ولجأ عدد كبير من المستهلكين، إلى شراء السلع الأساسية مثل المواد الغذائية، ومستلزمات الطعام والشراب، والأدوية والمطهرات ،وتأجيل شراء الملابس الجديدة،
خاصة في ضوء انخفاض معدلات الخروج من المنازل، خوفا من الوباء التى شهدتها الفترة الماضية،بالإضافة أن صناعة الملابس تتسم بأنها صناعة ذات دورة حياة قصيرة بسبب تغير أذواق المستهلكين بشكل سريع،
فضلا عن ارتباط كل موسم بمنتجات معينة من الملابس،وفقا لشعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية.
الغرف التجارية
وقال عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، إن قطاع الملابس الجاهزة تأثر بشكل كبير من أزمة كورونا المستجد، خلال الآونة الاخيرة،
مؤكدا أن عدد من مصانع الملابس الجاهزة يقرب من 50 % من إجمالى المصانع الخاصة بالملابس الجاهزة، شارف على الإغلاق جراء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية،
وحجم الأزمة المالية التي ألحقت بهم نتيجة لانتشار الوباء، وتسريح بعض العمالة، أو انخفاض جزء من المرتبات والأجور.
الأوكازيون الصيفي
وعن دور الاكازيون الصيفى، فى انعاش حركة البيع أن الأوكازيون الصيفى، جاء بالتزامن مع مبادرة «ما يغلاش عليك»، لينعش حركة بيع قطاع الملابس بشكل لم تشهده مختلف الأعوام السابقة،
وينجح وفقًا لآراء الصناع والبائعين فى كسر حالة الركود التى فرضها فيروس كورونا منذ أربعة شهور.
وأشار إلى أن أزمة فيروس كورونا، أثرت بقوة على كل من أسواق مستلزمات الإنتاج والأسواق التصديرية لصناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية في مصر،
كما أثرت على معدلات العرض والطلب منذ ظهور الأزمة.
جميع القطاعات
وتابع أن الأوضاع الحالية صعبة على جميع القطاعات، وهناك حالة معاناة شديدة نتيجة لأزمة فيروس كورونا،مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقة هي عدم تحديد وقت معين لانتهاء تلك الأزمة،
فالموضوع مجهول للعالم بأكمله، متمنيًا أن ينتهي في أقرب وقت ممكن.