• logo ads 2

تعاون بين التعليم والعربية للتصنيع لتلبية احتياجات الوزارة

alx adv
استمع للمقال

شهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، توقيع بروتوكول التعاون لتلبية احتياجات الوزارة بأحدث أنواع الشاشات التفاعلية، إضافة إلى مجالات التنمية المختلفة.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأكد شوقي أهمية تعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجالات تحديث وتطوير العملية التعليمية ومنظومات التحول الرقمي بالمنشآت التعليمية، معربا عن ثقته فى نجاح التعاون لما تمتلكه العربية للتصنيع من قدرات تصنيعية متطورة تمكنها من تقديم منتجات تمتاز بالجودة والدقة مع مراعاة الالتزام في مواعيد التسليم وفقا لمستويات الجودة العالمية.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أهمية تعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لتلبية احتياجات الوزارة من الشاشات التفاعلية وجهاز تقييم المعلم وتجهيزات الفصول الذكية، مشيدا بالقدرات التكنولوجية المتطورة بمنتجات العربية للتصنيع من الشاشات التفاعلية (بروميثيان)، والتي تعد الأفضل وتفي بمتطلبات تطوير وتحديث العملية التعليمية وفقا لرؤية مصر 2030.

وأوضح أنّه جرى الاتفاق مع رئيس العربية للتصنيع على البدء فورا في توريد احتياجات المنشآت التعليمية من الشاشات التفاعلية والفصول الذكية والأنظمة الرقمية المُتطورة، وتلبية احتياجات الوزارة من منتجات الهيئة العربية للتصنيع المتعددة في مجالات التنمية المختلفة.

من جانبه، أكد الفريق التراس تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوطين تكنولوجيا التحول الرقمي باعتبارها صناعة استراتيجية مهمة، بإنتاج الشاشات التفاعلية بالهيئة العربية للتصنيع بأحدث خطوط الإنتاج بمصنع الإلكترونيات، من خلال التعاون مع شركة بروميثيان الإنجليزية (Promethean) إحدي شركات نت دراجون العالمية، والتي تحتل المركز الأول عالميا في تكنولوجيا الشاشات التفاعلية، وشركة إس آي فيجن المصرية (Si-Vision Technologies) التي طورت جيلا جديدا من الأجهزة المدمجة بالشاشات التفاعلية لزيادة الإمكانيات والمواصفات الفنية، ودمج برنامج زووم بالشاشة بالترخيص من شركة زووم العالمية (Zoom)، لتتحول الشاشة التفاعلية إلي ما يسمي بالفصل الذكي (Smart-Class-In-a-Box)، وتسهيل عملية بناء شبكات البنية التحتية في المدارس في وقت قياسي.

وأوضح التراس الاتفاق على تلبية احتياجات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الشاشات التفاعلية، لمواكبة التطوير الجاري لضمان جودة التعليم، والتصدير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدا أنّ الهيئة العربية للتصنيع تضع إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز وتطوير العملية التعليمية بأحدث التقنيات والتطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية المُتطورة وفقا لرؤية مصر 2030.

وأضاف أنّ مجالات التعاون تتضمن تجهيزات الفصول الذكية وأجهزة تقييم المعلم والحاسبات والمعامل وشاشات العرض الإلكترونية وشاشات الليد، مشيرا إلى تعزيز منظومات التحول الرقمي والميكنة من خلال المنصة الإلكترونية ومنظومة التعليم الإلكتروني والمنظومة المالية والإدارية.

وأوضح التراس أنّ هناك مجالات أخرى للتعاون، ومنها محطات الطاقة الشمسية وأنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة والأنظمة الذكية الموفرة للمياه، وأنظمة كاميرات المراقبة والأجهزة الرياضية وتجهيز الملاعب والمنشأت الرياضية والدرجات والأجهزة والمستلزمات الطبية ومعدات البيئة وسيارات الإسعاف والإطفاء، لافتا إلى المجالات التي تخدم خطط واستراتيجيات التنمية بالوزارة ومختلف أنواع تجهيزات المعامل العلمية والهندسية وقاعات التدريس.

وفي سياق متصل، أكد التراس أنّ مجالات التعاون تتم من خلال استغلال الإمكانيات التصنيعية المتميزة بالعربية للتصنيع دون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مشيرا إلى خدمة ما بعد البيع والتي تمثل مسؤولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بجميع مشروعاتها.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار