استمع للمقالأكد الخبير الاقتصادي كريم أنور، إن التوقعات بارتفاع أسعار المعادن 30% يرجع إلى زيادة القدرة الانتاجية والتشغيلية لاستخراج المعدن حيث كانت أعلي من المعدل الطبيعي، ويرجع ذلك إلى إضافة مصاريف الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف أنور في تصريح خاص لـ«عالم المال»، أن تفاؤل الأسواق بانتشار اللقاحات مع بداية حركة السفر ورجوع الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا كل هذا من العوامل الأساسية التي تؤدى إلى زيادة سعر المعادن ، فضلاً عن زيادة الطلب على النحاس خلال الفترة الحالية مع التوجه لصناعة السيارات الكهربائية، نظرًا أن صناعة السيارات الكهربائية تستهلك نحاس تقريبًا أربع أضعاف الكميات الطبيعية التي تستخدم في السيارات العادية .
واوضح المحلل الاقتصادي، أن البنية التحتية للمصانع الخاصة بالسيارات الكهربائية تستهلك نحاس بكميات كبيرة فضلاً عن الخدمات الخاصة مثل محطات الشحن ، وكل هذا يجعلنا نتوقع ارتفاع اسعار المعادن بنسبة كبيرة ، مشيرًا إلى أن معدن البلاتين من المعادن المهمة التي تستخدم في العديد من الصناعات في المواد الكيماوية والكريستال السائل حيث يستهلك بنسبة 50% سنويًا مما جعل بعض المستثمرين ينظرون اليه كوسيلة تحوط محتملة ضد التضخم وتم التوجه إليه كاستثمار وهذا يؤدى إلى زيادة في أسعار المعادن بشكل كبير .
