استمع للمقالينظم إتحاد المصارف العربية تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري، طارق حسن عامر، وبدعم وتعاون البنك المركزي المصري وإتحاد بنوك مصر ، منتدى “رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2021” في دورته الثالثة ايام 8 – 9 – 10 يوليو، 2021 في مدينة الغردقة – جمهورية مصر العربية، فندق البارون – سهل حشيش.
في هذا السياق، اعتبر الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، أن “هذا الحدث العلمي الهام اضحى تقليداً سنوياً راسخاً بفضل دعم البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر وبفضل ما يلقاه من تعاون وتنسيق من الخبراء المحليين والعرب والدوليين وفي مقدمهم أصدقاء الإتحاد من لجنة بازل للرقابة المصرفية، كما أصبح هذا المنتدى يشكل منصة هامة ينتظرها مسؤولو الرقابة على المصارف ورؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية لكي يتبادلوا خلالها خبراتهم ويعرضوا تجاربهم ويتناقشوا في آخر المستجدات في مسألة إدارة المخاطر، وذلك بهدف تطوير أدائهم ورفع مستوى كفاءاتهم من جهة، وتحصين مصارفنا وتعزيز التزامها بمتطلبات لجنة بازل من جهة أخرى”.
مضيفا “بالفعال، يشكل منتدى: رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية: 2021، منصة سنوية لمواكبة التطورات المتالحقة في الصناعة المصرفية والتي تنعكس بصورة مباشرة على إدارات المخاطر في البنوك العربية، وخاصة مع تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد منذ مطلع 2020”.
يواكب منتدى رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2021 تنظيم معرض مصاحب يضم المؤسسات والشركات الراعية بحيث يشكل فرصة إلقامة وتطوير عالقات تجارية بينها، كما يهدف هذا المنتدى إلى إلقاء الضوء على الآثار الاقتصادية والإجتماعية والبيئية لجائحة كورونا على الاسواق الناشئة، وتوضيح دور المصارف المركزية في خطط التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا ، بالاضافة إلى استعراض الأولويات الحالية والمستقبلية للجنة بازل والتدابير الرقابية والتعديلات على إطار عملها للتعامل مع جائحة كورونا ومناقشة المنهجيات الحديثة لإدارة المخاطر المصرفية في العصر الرقمي، مرورا بتحليل أهم الاوراق الصادرة حديثا عن لجنة بازل في ظل تداعيات جائحة كورونا وتفسير سيناريوهات اختبارات الضغط فيما بعد جائحة كورونا مع تقييم الفرص والمخاطر من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المصارف.
كما يشهد هذا المنتدى تقديم أوراق عمل وعقد جلسات نقاش تجريها نخبة من الخبراء والمحاضرين من القطاعين المصرفي والمالي على المستوى الاقليمي والدولي.