كتبت – حنان حمدتو
بدأت النقابة العامة للعاملين بالبترول برئاسة محمد جبران في توثيق السياسات التي إتبعتها جماعة الإخوان المسلمين من أجل إخونة النقابة العامة، في إطار خطة كاملة لاختراق والتحكم في مفاصل التنظيم العمالي بأكمله خلال الفترة من 2012 وحتى 2013، هي فترة حكم الجماعة.
وقال جبران رئيس النقابة العامة في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن فريق عمل متخصص من النقابة انتهى بالفعل من إعداد البرومو الخاص بفيلم تسجيلي يوثق محاولات جماعة الإخوان لأخونة النقابة العامة للبترول بمخالفة القانون والدستور والديمقراطية.
وأوضح أن الهدف من الفيلم التسجيلي التطرق إلى زاوية أخرى ترصد جرائم الإخوان ومحاولاتهم المستمرة تحقيق مكاسب شخصية وغير ديمقراطية من أجل السيطرة والإختراق حتى ولو كان على حساب استقرار الوطن، ومصالح العمال، وكذلك التأكيد على أن جميع العاملين بقطاع البترول يواصلون رفض كل محاولات الإخوان للعودة إلى المشهد، وإستنكار ما يقومون به من تحريض، ونشر الشائعات والاكاذيب المغرضة، للنيل من إستقرار هذا الوطن والتقليل من شأن المشروعات القومية العملاقة التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وللتأكيد على أن عمال البترول مع الدولة المصرية يعلنوا تفويضهم للقيادة السياسية في إتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي في الداخل والخارج .
ويشير البيان إلى أن النقابة العامة لم تستسلم لمحاولات الإخوان في ذلك الوقت، ووصل الأمر إلى إعلان الانسحاب من الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، وتنبيه أجهزة الدولة الوطنية من سياسات الجماعة.
وأوضح البيان أن تنظيم الإخوان المسلمين لم تكن تطلعاته أخونة الحركة العمالية في مصر فقط ،بل كانت هناك تحركات وتنسيقات لتأسيس نقابات إسلامية بالترتيب مع تركيا حسب ما جاء في وثيقة صادرة عن المؤتمر الإسلامي المنعقد في إسطنبول في ذاك الوقت، وتطور الأمر في تناقض غريب مع لقاءات جمعت بين عناصر الجماعة مع منظمات عمالية عليها علامات استفهام بشأن التعاون والتعامل مع ما يسمي باتحاد عمال إسرائيل.