شتكى أهالى منطقة تقسيم عمر بن الخطاب فى جسر السويس التابعة لحى السلام أول بمحافظة القاهرة من تحويل جديد فى عقاراتهم من وحدات سكنية إلى تجارية بمخالفة للقانون .
وقال أهالى العقار رقم 18 فى شارع محمد إبراهيم المتفرع من عمر بن الخطاب المرخص فى عام 2007 سكنى و الذى يملكه مواطن يدعى محمد علام لـ “عالم المال”، إن هناك وحدة سكنية تم تحويلها لتجارية وتم تشميعها قبل ذلك لكن تحدى مالك العقار القانون وفتحها مرة أخرى .
أرواح فى خطر
وأضاف الأهالى أنه مارس فيها أنشطة تجارية عديدة وقام بتشويه واجهة العقار وحاليا يقوم بإعادة تشغيل المكان لتجارة الأقمشة بعد ما حطم حوائط أساسية بوحدتين متجاورتين لبعضهما مما يهدد السلامة الإنشائية للمبنى ويعرض أرواح السكان للخطر.
هدم الواجهة
وفى نفس السياق أفاد اهالى عقار رقم 218 فى شارع أبو بكر الصديق المتفرع من شارع الـ 18 بمنطقة التقسيم ، أن المالك قام بهدم واجهة العقار بشكل كامل فى الدور الاول بعد الأرضى .
وأضاف الأهالى أن الهدم جاء بغرض تحويل السكنى إلى تجارى بمخالفة للقانون ، وأوضحوا أن ذلك يهدد حياتهم بخطر إنهيار العقار فى أى لحظة .
هدم الأعمدة
وتابعوا بأن المالك قام بهدم الأعمدة الأساسية فى العقار ، وذلك من أجل التحويل لتجارة الأقمشة والعمل فى الصناعات المغذية لها كالمصانع وماكينات حفر الليزر وأشياء اخرى .
وجدير بالذكر نشر الموقع الإلكترونى لجريدة عالم المال فى وقت سابق شكوى كبيرة لسكان منطقة التقسيم أفادت بأن الوضع المعيشى لآلاف السكان بمنطقة تقسيم عمر بن الخطاب بحى السلام أول تحول لحالة مؤرقة وغير آمنة ومزعجة للأهالي دائما .
وذلك بسبب الانتشار المفاجئ لمحال تجارة الأقمشة الذين سيطروا على أسفل عقارات المنطقة فى مدة قصيرة للغاية واستغلوا البدرومات والجراجات تجاريا فى مخالفة واضحة للقوانين المعنية بتنظيم البناء والسكن.
وقال آنذاك المواطن محيى السيد من سكان تقسيم عمر بن الخطاب بشارع حسن الصياد، إن المنطقة تشمل 493 عقارا، تضم إلى حد كبير أكثر من 30 ألف مواطن فى 14 شارع مهددون بخطر الموت وعدم استقرار الوضع المعيشى، وذلك بسبب وجود مخازن أسفل كل عقار تحتوى على مواد بترولية وكيميائية مثل الأكليريك والبوليستر من الممكن بأى لحظة يحدث لها اشتعال ذاتى نتيجة للضغط والحرارة، كما أن الأمطار فى فصل الشتاء قد تحدث ماس كهربائى يؤدى للاشتعال وإذا اشتعل مخزن سيمتد إلى العقار بأكمله.