أبطال الحالات الحرجة.. انسانيات دلال عبدالعزيز وزوجها تسكن الأذهان

سيطر على الوسط الفنى اليوم السبت حالة من الحزن والآسى عقب الإعلان عن رحيل الفنانة دلال عبد العزيز التى وافتها المنية بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد  عن عمر يناهز الـ 61 عاما.

 

وتميزت حياة كلا من الفنانة دلال عبدالعزيز وزوجها الراحل الفنان سمير غانم بالعديد من المواقف الإنسانية، ترصدها  بوابة “عالم المال ” الإخبارىة فى السطور التالية:_

 

 

إبان وجود الفنانة دلال بالمستشفى روى الفنان حسن الرداد  زوج  إبنتها الفنانة إيمى سمير موقف عبر تويتر ناشرا صورة لمدون يدعى مينا غطاس  الذى كان برفقة والدته قبل دخول العمليات وكتب عليها  :”امبارح أمي قبل ما تخش تتجهز عشان العملية بدل ما تدعي لنفسها فضلت تدعي لدلال عبد العزيز ، إحنا في البيت بنتعامل مع الفنانة دلال عبد العزيز كأنها خالتنا ، ربنا يشفي دلال ويكمل شفا أمي”.

 

وعلى الفور رد الرداد على تغريدة  قائلًا:” ألف سلامة عليها وإن شاءالله هتقوم بالسلامة وشكرًا جزيلاً على الدعوات ربنا يخليكم لبعض”.

 

وتابع في منشور آخر قائلا :”على فكرة مدام دلال كمان لما عرفت دعت لها “.

 

وصية بابا

 

وموقف أخر روته الفنانة ناهد السباعى  عبر إنستجرام قائلة :” أستاذة دلال كانت علطول تطمن علي بابا في المستشفي ومسبتنيش أنا وأختي زي ما باين في الصورة وبابا ساب وصيته معها”.

 

وتابعت تابعت:” ساعة وفاة أخويا جت البيت لأمي قبل الدفن والعزا وقبل كل الناس”.

 

اما على مستوى العمل الإنسانى للراحل سمير غانم ، قالت الفنانة  هالة صدقي فى تصريحات تليفزيونية إنها لم تعمل في أفلام أو مسلسلات كثيرة ، مع الفنان الراحل وطوال مسيرتهما الفنية جمعها به فيلمًا واحدًا قبل 20 عامًا، ومشهد واحد في مسلسل جوز ماما، الذي ظهر معها فيه كضيف شرف في إحدى الحلقات.

 

وأوضحت  أنها نظرت في كشف الحسابات الخاص بأجور الفنانين المشاركين في المسلسل، لتجد أن أجر سمير الشخصي هزيل جدًا ، بينما كتب في خانة مقابلة أجر مساعديه أضعاف أجره الشخصي .

 

عزاء سعيد صالح

 

وروت هند ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، موقفًا اخر للراحل إبان توقيت وفاته وقالت عبر حسابها الشخصى فى فيس بوك  : “عزاء بابا الله يرحمه كان مليان فنانين، الفنانين الرجال فيهم اللي دخل على قاعة الرجال على طول، و فيهم اللي جالي قاعة السيدات عزاني وراح في ساعتها قاعة الرجال”.

 

وتابعت : “وسمير غانم الوحيد اللي قعد معايا وقت طويل جدا على باب قاعة السيدات عشان يواسيني و دي مش ناسياها ابدا، الله يرحمك ويغفر لك و يصبر أهلك ومحبينك”.