استمع للمقال
هنأت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، فلاحي ومزارعي مصر بعيدهم الـ69 وهو اليوم الذي يوثق ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعي بعد ثورة 23 يوليو 1952 والتي أعادت للفلاحين حقوقهم ومنحتهم حق تملك أراضيهم، موضحة أن الفلاح المصري كان ولا يزال على مر العصور داعما أساسيا للدولة وجهود التنمية فيها.
وأشادت النقابة، برسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفلاحي مصر اليوم، وتأكيده حرص الدولة المصرية على دعم الفلاح وتسخير كل الإمكانيات لتوفير حياة كريمة لهم، موضحة أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم وأولى اهتماما كبيرا بملف الزراعة وتحسين أوضاع الفلاحين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
وقال النوبي أبو اللوز، النقيب العام للفلاحين الزراعيين، إن عيد الفلاح المصري هو يوم عزة وكرامة لكل الفلاحين والمزارعين في مصر حيث نالوا حقوقهم في بقوانين الإصلاح الزراعي التي صدرت بعد ثورة 23 يوليو وكان لها أثرا عظيما في تحسين أوضاع معيشة الفلاحين بعدما أعادت لهم أرضهم المسلوبة وكرامتهم.
استمرار عجلة الإنتاج
وأكد أبو اللوز، أن الفلاحين كانوا ولا يزالون عصبا قويا داعما للدولة المصرية في أزماتها ومحنتها وكان لجهدهم وعملهم طوال السنوات الماضية دورا كبيرا في استمرار عجلة الإنتاج وعدم تأثرها حتى في أشد أوقات الأزمات وخلال جائحة كورونا، حيث لم يتأثر قطاع الزراعة وتوافرت المحاصيل الزراعية بأسعار مناسبة ولم تحدث أية أزمات.
وطالب بضرورة الإسراع في إنهاء قانون النقابة الموحدة للفلاحين والذي يعد من أبرز التشريعات المنتظرة خلال دور الانعقاد المقبل لمجلس النواب، ويعلق عليه الفلاحون آمالا كبيرة لتمثيلهم ولم شملهم تحت مظلة واحدة تمثل كل فلاحي مصر وتتحدث باسمهم وتوفر لهم كافة الخدمات التأمينية الاجتماعية والصحية عبر كيان