استمع للمقالأكد حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن فتح السوق الصيني أمام صادرات مصر من الرمان انتصارا جديدا للقطاع الزراعي.
وأضاف أبو صدام فى تصريحات خاصة إلى “عالم المال”، أن هذا الانتصار يرجع إلي الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة لتحسين صورة المنتجات الزراعية بالخارج وتتبع مراحل الإنتاج الزراعي من بداية الزراعة إلي ميعاد الجني وطرح المنتج في الأسواق ليكون مطابق للمواصفات العالمية للاستهلاك.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن الصين من الأسواق الكبيرة والمهمة كأحد أكبر مستوردي المنتجات الزراعية في العالم، مضيفا أن الرمان من الفواكة المصرية المتميزة ويطلق عليها المزارعين الذهب الأحمر ويتم تصدير نحو 100 ألف طن سنويا منها، لافتا إلى أن المساحة المنزرعة من الرمان في مصر تقارب 80 ألف فدان بانتاجية عاما تصل إلي 400 ألف طن تقريباً كل عام بمتوسط إنتاجية 8 أطنان للفدان
وهي فاكهة لها فوائد غذائية عديدة فهي غنية بالفيتامينات والمعادن وتحتوي علي مضادات أكسدة وتقي من الكثير من الأمراض.
زراعة 12 ألف فدان
وأشار ابوصدام، أن محافظة أسيوط هي أشهر محافظات مصر إنتاجا لفاكهة الرمان ويزرع بها نحو 12 الف فدان من الرمان وأشهر أصناف الرمان بها الرمان المنفلوطي والحامضي والسكري ويبدأ موسم تصدير الرمان في منتصف سبتمبر من كل عام.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن الرمان من فاكهة الجنة وذكرت في القرآن بقوله تعالى “فيهما فاكهة ونخل ورمان” مما يوحي بأهمية فاكهة الرمان ، حيث من الأشجار المعمرة وليست مستديمة الخضرة، بل متساقطة الأوراق في فصل الخريف وتعطي ثمار بعد 3 سنوات من بداية زراعتها، ولكن أعلي محصول يكون في السنة العاشرة من زراعتها وقد تستمر في الإنتاج لمدة 50 عامًا.