• logo ads 2

ماهى أسباب تباين أداء البورصات العربية خلال الأسبوع المنتهي؟

alx adv
استمع للمقال

 

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أن التباين مازال يسيطر علي أداء الاسواق العربية، فبعض المؤشرات مالت للتواجد في المنطقة الحمراء بعد سلسلة من الارتفاعات مع إنخفاض في السيولة الذي يعود لعدة أسباب؛ منها نتائج الأعمال للربع الثالث والتي جائت منخفضة نوعا ما بعد سلسلة من الأداء القوي كذلك الطروحات الجديدة التي تؤثر علي سوق التداول بالسلب لأنه في بعض الأحيان يتخارج المتعامل من الأسهم المتداولة ليدخل في أسهم الطرح الأولي، والمخاوف من ضغوط الدول الصناعية الكبري علي منظمة أوبك لزيادة الإنتاج مما يؤثر علي سعر النفط بالسلب بعد أن ارتفعت أسعاره بصورة افادت موازنات دول الخليج مما جعلها تحقق فائض مبدئي، بعد عامين من العجز بسبب انخفاض الطلب خلال جائحة كورونا.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

وأوضحت خبيرة أسواق المال في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية أن أداء مؤشرات الأسواق العربية جاء كالأتي:

 

بورصة المملكة العربية السعودية

قالت أن سوق الأسهم السعودية أنهى تعاملاته الأسبوعية، بتراجع ملحوظ ليعاود خسائره، في ظل هبوط 3 قطاعات كبرى بقيادة “البنوك”، وسط تراجع ملحوظ للسيولة.

 

وأشارت إلى أن المؤشر العام للسوق “تاسي” تراجعت نسبته 1.58%، خلال الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر 2021، بخسائر بلغت 188.5 نقطة، هبط بها إلى مستوى 11,710.45 نقطة، مقابل 11,898.94 بالأسبوع الماضي.

 

وأوضحت أن رأس المال السوقي هبط بنحو 193.14 مليار ريال خلال الأسبوع، لتصل القيمة السوقية للأسهم المدرجة بـ”تداول” إلى نحو 10.3تريليون ريال، مقابل 10.49 تريليون ريال، بالأسبوع السابق، وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، وتصدر قطاع الطاقة خسائر القطاعات الكبرى، بعد هبوطه 2.39%، وتراجع قطاع البنوك 2.12%، وبلغت خسائر قطاع المواد الأساسية 1.55%.

 

ولفتت إلى أن المكاسب اقتصرت على 3 قطاعات، قطاع العقارات الذي صعد 2.05%، تلاه قطاع الاتصالات بارتفاع نسبته 1.67%، وهبطت قيم التداول خلال الأسبوع إلى نحو 26 مليار ريال، مقابل 30.56 مليار ريال، بالأسبوع السابق بنسبة تراجعت بلغت 14.7%، وتراجعت كميات التداول الأسبوعية بنحو 8%، لتصل إلى 733.17 مليون سهم، مقارنة بنحو 797 مليار سهم خلال الأسبوع الماضي.

 

بورصة الإمارات العربية المتحدة

قالت أن مؤشر سوق دبي وصل إلى نقاط قياسية لم يحققها منذ الإدراج بسبب الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها حكومة دبي لتنشيط التداول حيث بدءت بخفض تكلفة التداول، وزيادة ساعاته، ثم اهتمت بالسيولة واستحدثت صندوق صانع السوق بمبلغ 545 مليون دولار، وقامت بإنشاء صندوق للاستثمار في الشركات المتوسطة والصغيرة بقيمة مليار درهم مما أدى إلى تفوق أداء مؤشر سوق دبي علي الرغم من قلة الأسهم المتداولة فيه، موضحة أن الدولة بصدد تنفيذ طروحات عملاقة تتعلق بمرافق عامة لبلدية دبي كالكهرباء والطاقة.

وأشارت إلى أن مؤشرات أسواق المال الإماراتية أنهت التداولات الأسبوعية، بصعود مؤشر سوق دبي المالي للجلسة السادسة على التوالي مسجلاً أعلى مستوى له في تاريخه، ويحقق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مستويات قياسية جديدة، وبلغت مكاسب سوق دبي المالي خلال الأسبوع نحو 13.381 مليار درهم، وربح سوق أبوظبي للأوراق المالية مليار درهم، ومع ختام تعاملات هذا الأسبوع، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 3.98%، وصولاً لمستوى قياسي جديد 3265 نقطة، مقابل نحو 3140 نقطة الأسبوع السابق.

 

 

وتابعت: أن قطاع البنوك ارتفع بنحو 2.71 %، بهبوط سهم بنك دبي التجاري 1.95%، وبنك دبي الإسلامي 3.17%، والإمارات دبي الوطني 2.16%، ومجموعة جي إف إتش المالية 12.84%، وصعد قطاع العقارات بنسبة 8.21 %، تزامناً مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 6.44%، وديار للتطوير 50.72%، وإعمار مولز 9.24%، وإعمار للتطوير 10.26%.

 

 

ولفتت إلى أن القيمة السوقية لأسهم دبي سجلت 432.06 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 418.679 مليار درهم الأسبوع السابق له، بأرباح بلغت 13.381 مليار درهم.

 

بورصة أبوظبي

وانتقلت الخبيرة في تصريحاتها إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي ارتفع بنسبة 0.77%، ليسجل 8349 نقطة لأول مرة في تاريخه، مقابل نحو 8285 نقطة الأسبوع السابق له، وارتفع قطاع البنوك 2.72%، تزامناً مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول 4.23%، وبنك أم القيوين الوطني 5.56%، وبنك رأس الخيمة الوطني 16.54%.

 

وأشارت إلى أن قطاع العقارات صعد بنسبة 0.46%، بدعم سهم رأس الخيمة العقارية الذي ارتفع 3.71%، والدار العقارية 0.24%، ومجموعة الشارقة 4.76%.

 

وتابعت: أن القيمة السوقية لأسهم أبوظبي سجلت 1,499 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.498 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب أسبوعية بنحو مليار درهم.

بورصة الكويت

 

أوضحت أن التباين سيطر على أداء بورصة الكويت للأسبوع الثاني على التوالي، وسط استمرار حالة التراجع في مستويات التداول مقارنة بالأسبوع الماضي، وسجل مؤشر السوق الأول تراجعاً أسبوعياً بنحو 0.55% بإقفاله عند مستوى 7882.86 نقطة بخسائر بلغت 43.57 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 7926.43 نقطة.

 

ولفتت إلى أن المؤشر الرئيسي هبط بواقع 0.24% عند مستوى 6126.16 نقطة، مقابل 6141.01 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 14.85 نقطة، وفي المقابل، ارتفع مؤشر “رئيسي 50” بنسبة 0.10% عند النقطة 6328.61 رابحاً 6.43 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 6322.18 نقطة.

 

وقالت: أن المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام جاءت سلبية بتراجع معدله 0.47% وصولاً للنقطة 7283.41 خاسراً 34.59 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 7318 نقطة، وعلى مستوى الأسبوع، تقلصت سيولة بورصة الكويت بنسبة 6.4%، لتصل إلى 375.18 مليون دينار، مقارنة مع 401.01 مليون دينار في الأسبوع السابق.

 

وتابعت: أن أحجام التداول الأسبوعية إنخفضت بوتيرة أكبر بنحو 17.5%، لتصل إلى 2.250 مليار سهم، مقابل 2.727 مليار سهم في الأسبوع الماضي، وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 81.243 ألف صفقة، بالمقارنة مع 88.96 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بانخفاض نسبته 8.7%.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار